+A
A-

بينالي الشارقة للأطفال يشجع صغار السعودية

اختتم بينالي الشارقة للأطفال، الفعالية الفنية الثقافية الدولية المخصصة للطفل، الذي تنظمه "أطفال الشارقة" التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، مشاركته في برنامج موسم الإبداع السنوي "تنوين"، الذي يقيمه مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، بالمملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 11-27 أكتوبر الجاري.
وجاءت هذه المشاركة ضمن استعدادات الدورة السادسة من بينالي الشارقة للأطفال، التي تقام هذا العام بالتعاون مع شركة "المخترعون الصغار"، تحت شعار "المستقبل بحدود خيالك"، بهدف فتح المجال أمام الأطفال من جميع أنحاء العالم ليصبحوا مخترعي الغد، عبر رسم اختراعات عبقرية وممتعة من وحي خيالهم يتصورون فيها المستقبل.
ويختار البينالي الأفكار الأفضل لتحويلها إلى اختراعات حقيقية على يد أبرز المصممين والفنانين لتكون جزءاً من معرضه الفني في 2019، ويتوجب على الأطفال الراغبين بالمشاركة تقديم رسومات اختراعاتهم عبر الموقع الإلكتروني: www.sharjah.littleinventors.org في موعد أقصاه 30 نوفمبر المقبل.
ونظم بينالي الشارقة للأطفال خلال مشاركته في موسم الإبداع "تنوين"، ورشة فنيّة ضمن محور "مساعدة الآخرين"، استهدفت 40 طفلاً من 6-12 عاماً، حيث تعرفوا على البينالي وتحدّي الدورة السادسة، واشتملت على عددٍ من الأنشطة التفاعلية التي شجعت المشاركين على تقديم حلول للأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة في حياتهم اليومية والعملية، وأتاحت للمشاركين فرصة التفكير في المستقبل، واقتراح ابتكارات لتحدياته، وتقديمها عبر الموقع الإلكتروني.
وفي هذا الصدد قالت نشوة الغساني، نائب رئيس بينالي الشارقة للأطفال: "هدفنا من هذه المشاركة أن نعزز مفهوم الفن الهادف، الذي يرسّخ عند الأطفال القيم الإنسانية ويحثهم على المساهمة في إحداث فرق إيجابي في مجتمعاتهم وبناء مستقبل أفضل بأحلامهم وخيالهم، ويأتي ذلك ضمن رؤية البينالي كمنصة فنية وثقافية لاكتشاف وتنمية مواهب الأطفال، وإطلاق العنان لإبداعاتهم وابتكاراتهم، ونعتزم تنفيذ ورش مماثلة في عدد من دول العالم، ضمن استعداداتنا للدورة السادسة".
ويسعى بينالي الشارقة للأطفال في دورته السادسة – برعاية ودعم قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين – لتنظيم سلسلة من الورش والفعاليات الفنيّة في كلٍ من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة، وغيرها من دول العالم، لنشر رسالته الإنسانية والفنيّة لأكبر عدد من الأطفال حول العالم، وتشجيعهم على توسيع آفاقهم وخيالهم عبر الفن.