+A
A-

سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة يشيد بدعم جلالة الملك المفدى للعمل الخيري والإنساني

أشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية بدعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية واهتمام جلالته بالعمل الخيري والإنساني، مثمناً ما تلقاه المؤسسة الخيرية والعمل الخيري والانساني في مملكة البحرين من دعم من قبل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ال خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء مشيدا بمساهمة وعطاء الشعب البحريني الكريم في الاعمال الخيرية والإنسانية.

كما اشاد سموه بدور مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية في تنفيذ ومتابعة مشاريع واعمال المؤسسة، كما أعرب سموه عن تقديره للإدارة التنفيذية وجميع موظفي المؤسسة الخيرية الملكية الذين أدوا دوراً مشرفاً ومميزاً في خدمة الأيتام والأرامل والمحتاجين داخل وخارج مملكة البحرين.

جاء ذلك في برقية تهنئة أرسلها سموه الى جلالة الملك المفدى بمناسبة حصول مملكة البحرين متمثلة في المؤسسة الخيرية الملكية على المركز الأول عربياً والعاشر عالمياً لعام 2018 وفقا لتقرير مؤسسة كاف العالمية بالمملكة المتحدة.

وأكد سموه أن هذا الانجاز الكبير يعكس رعاية جلالة الملك للأرامل والايتام داخل المملكة بأسلوب مهني شامل و خارجيا  حجم الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها مملكة البحرين لمختلف شعوب العالم، ومبادراتها لمساعدة الذين يعانون آلام الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية سواء في الداخل أو النازحين خارج بلادهم، حيث لا تقتصر الجهود البحرينية على التبرعات والمساعدات والهبات والمنح المالية، وإنما تشمل إقامة العديد من المشاريع التنموية مثل بناء المستشفيات والمدارس وتجهيز الخيام وتوفير الغذاء والأدوية، علاوة على جهود العمل التطوعي بمختلف أشكاله ومسمياته.

من جانبه قال سعادة الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية بأنه بفضل من الله سبحانه وتعالى ومن ثم الدعم الكبير الذي يحظى به العمل الخيري والإنساني في مملكة البحرين من قبل جلالة الملك المفدى والحكومة الموقرة والقيادة الطموحة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وعطاء الشعب البحريني الكريم فقد تصدرت مملكة البحرين مؤشر العطاء لمؤسسة كاف للمرة الثانية لتحتل المركز الأول عربيا والعاشر عالميا في عام 2018 متقدمة على الإنجاز السابق الذي حققته عام 2015 حيث كانت قد حققت المركز الاول عربيا والحادي عشر عالميا مما يؤكد ثقافة العطاء ومساعدة الآخرين لدى مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبا.

وبين الدكتور مصطفى السيد بان المؤشر الذي يصدر عن مؤسسة المساعدات الخيرية المعروفة باسم "كاف"  في بريطانيا اكد بأن حس الإيثار لدى البحرينيين عموما تجاه الخير، وميلهم العارم ناحية المبادرة  بأعمال الخير، هو حس انساني تؤكده العديد من المعايير المتنوعة التي يقيسها المؤشر، وقام بتقيمها للمؤسسات من شتى أرجاء العالم.

ووضح الدكتور مصطفى السيد بأن مؤسسة كاف ومقرها المملكة المتحدة، لها 9 مكاتب منتشرة حول العالم، حيث بين التقرير الصادر عنها بأن البحرينيين يتصرفون بكرم و بشكل خال من الأنانية مع الآخرين،  كما لا يدخرون أي جهد في مد يد العون لمن يحتاجه ووفقاً لآلية عمل المؤشر فإن البحرين تعد من أكثر دول العالم ميلا لأعمال الخير، وذلك قياسا بنسبة كواردها و عدد سكانها.

وقال الدكتور مصطفى السيد بان المؤشر يعكس حجم الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة للفقراء في العالم، فضلا عن مبادراتها لمساعدة أولئك الذين يعانون آلام الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية سواء داخل أوطانهم ووسط بؤر النزاع أو عند اضطرارهم للجوء أو النزوح خارج بلادهم، حيث لا تقتصر الجهود البحرينية، مثلما يبين التقرير، على التبرعات والمساعدات والهبات والمنح المالية، وإنما تشمل جميع أشكال العمل التطوعي مثل بناء المستشفيات والمدارس وتجهيز الخيام وتوفير الغذاء والأدوية فبتوجيهات سامية من قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لا تدخر البحرين جهدا، وعن طريق المؤسسة الخيرية الملكية وغيرها من المؤسسات الخيرية التي تتلقى التبرعات وتوجهها لمن يحتاجها و مساعدة المتضررين والمنكوبين ومد يد العون إليهم، وذلك انطلاقاً من روابط الإنسانية التي تجمع البحرين مع مختلف شعوب العالم.

يذكر أن مؤسسة "كاف" المصدرة للتقرير، وكما تعرف نفسها، تعمل على تحفيز المجتمعات على العطاء الفعال، وتحسين مستوى المعيشة في المجتمعات التي تستهدفها حول العالم، وزيادة تدفق الأموال في القطاعات الخيرية، ولا تهدف إلى تحقيق الربح.