أكد محمد درويش، المترشح عن المقعد النيابي في الدائرة السادسة بالمحافظة الجنوبية، أن التجربة البرلمانية البحرينية على مدى 16 عاماً تؤكد أن دور النائب لا يمكنه أن يقتصر على التشريع و رقابة الأداء الحكومي فقط، فالواقع يثبت أن النظر في إحتياجات الناس ضرورة ملحة يفرضها الناخب و طبيعة المجتمع البحريني و على النائب الإستجابة لها. 

و وضح درويش أن المثالية في التعامل مع دور النائب في البحرين أمر يخالف الواقع، فالنواب الذين يحظون بشعبية كبيرة في دوائرهم قاموا بعدة أدوار أخرى موازية لدورهم التشريعي و الرقابي مبيناً أن الكثير من الناس تتعطل مصالحهم و إجراءاتهم لعدم قدرتهم على الوصول الى الجهة المختصة مؤكداً أنه من المهم أن يكون النائب أيضاً حلقة وصل نشطة و فعالة بين الناس و المسؤولين.

و إستدرك درويش قائلاً إن (موضوع متابعة إحتياجات الناس لا يعني تحول العمل النيابي الى عمل خدماتي بل يعني أن النائب حاضر و متواجد في دائرته و قريب من الناس). 

من جانب آخر، وضح المترشح عن الدائرة السادسة الجنوبية أن برنامجه الإنتخابي شامل و يتميز عن الكثير من البرامج الإنتخابية بوضوح الرؤية فيه و يركز على عدة ملفات تتعلق بالتعليم و الصحة و الإسكان و الضرائب حيث يسعى إلى تعزيز تجربة التعليم المهني لما لها من فائدة لسد الفجوة بين إحتياجات سوق العمل و مهارات الخريجين و متابعة ملف الضمان الصحي و تأثيراته على الخدمة الصحية و إشكالية بعض طلبات الإسكان المتأخرة و يسعى إلى الحد من تأثيرات ضريبة القيمة المضافة على أصحاب المداخيل المحدودة و المتوسطة.

و يذكر أن محمد درويش إفتتح مؤخراً مقره الإنتخابي للإلتقاء بأهل الدائرة و ذلك بالقرب من البلدية الجنوبية ليكون أول مقر إنتخابي في الدائرة السادسة الجنوبية و يستقبل الناس يومياًبعد صلاة العشاء.