+A
A-

أودي الشرق الأوسط تعلن عن جائزتها الثالثة للابتكار

وصلت جائزة أودي للابتكار الآن إلى دورتها الثالثة بعد أن حافظت على نموها المتواصل من حيث المكانة والشعبية منذ أول انطلاقة لها في العام 2016. وتعتبر جائزة أودي للابتكار الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، حيث تسعى الجائزة إلى تمكين المصممين المحليين بأن تكون مصدراً لإلهام المنطقة بالابتكارات التي تحسّن من مستوى معيشتنا. والجائزة هي عبارة عن مسابقة سنوية والمشاركة فيها مفتوحة لجميع المقيمين في دول مجلس التعاون الخليج ومعظم بلدان المشرق العربي.

وتتولى لجنة تحكيم احترافية منح الجائزة لأفضل المشاريع المقدمة وذلك بناءً على درجات ابتكار المشروع وسهولة استخدامه وتقنيته وجدواه والجمهور المستهدف ومدى تطوره وأهميته.

ويتنافسُ المصممّون هذا العام للفوز بالجائزة المخصصة لفكرة "الاتصال"، والتي تُعرّف على أنها "جمع الأشياء مع بعضها" أو "كيفية ارتباط الأشياء ببعضها البعض". ويعكس المعنى المعاصر لهذه الفكرة القدرة المتزايدة للتكنولوجيا على توفير الوسائل التي يستطيع من خلالها المستخدمون ومنتجاتهم و/أو خدماتهم تحديد خياراتهم وأوجه سلوكهم.

وستُعرض التصاميم الثلاثة الأولى في مركز أودي للابتكار ضمن أسبوع التصميم في حي دبي للتصميم (د3)، والذي يُعدُ سابقة جديدة للعلامة التجارية ذات الحلقات الأربع. وقد صُمم هذا المركز من قبل شبكة الشرق الأوسط للهندسة المعمارية (مين)، التي أسسها رياض جوقة الذي عمل أيضاً عضوٌ في لجنة تحكيم جائزة أودي الأولى للابتكار. وقد أستوحى المركز تصميمه من هوية العلامة التجارية لأودي ومفهوم الاتصال الذي يشكل موضوع هذا العام لجائزة أودي للابتكار.

وقال رياض جوقة من شبكة الشرق الأوسط للهندسة المعمارية في معرض تعليقه على مركز أودي الجديد للابتكار: "يرمز التصميم إلى روح الابتكار الذي تؤمن به أودي بوصفها شركة رائدة في صناعة السيارات، وتستخدم بنية المركز تقنيات التصميم والتصنيع المتطورة بالاقتران مع الضوء والظل والمادية، وذلك لخلق مساحة حيوية لتبادل الأفكار واستثارتها".

وتابع رياض قائلاً: "إن الخط هو أبسط الأشكال الهندسية التي تربط بين شيئين. وعندما نضع هذا المفهوم في عين الاعتبار، نجد أن مين تخيّلت مساحة يزحف إلى داخلها هيكلٌ منحنٍ، مشكّلاً بذلك جسراً يصل الخارج بالداخل. كما إن ربط هذه المكونات بعضها ببعض يعتبر خطوطاً مستقيمة تدور في الفضاء من خلال النسج والتداخل والربط، بما يخلق مساحات ديناميكية وعضويّة."

والمادية هي النقطة الجوهرية التي بُني عليها تصميم المبنى؛ ففي مقابل الخطوط المضاءة البراقة، تبرز المادة المطاطية السوداء عديمة اللمعان، برعاية بيئة، أما واجهة المبنى فتتألف من ألواح مصنوعة من خلال معالجة إطارات السيارات التالفة باستخدام عملية التجميد المتقدمة. وسيحتضن هذا البناء نشاطاً رئيسياً خلال الفعالية، حيث سيستضيف "جائزة أودي السنوية للابتكار"، ومحادثات اللجنة، والمناقشات، والعروض التقديمية.

وحصل كلٌ من المرشحين الثلاثة الذين وقع عليهم الاختيار لجائزة أودي للابتكار لهذا العام على 2500 دولار لغاية التحضير لعرض نموذج مفهوم كل منهم في أسبوع دبي للتصميم، وتشتمل مكافآت الفائز النهائي بجائزة أودي للابتكار على الكأس ورحلة إلى مصنع أودي بمدينة إنغولشتات في ألمانيا للاطلاع على مراحل تصميم السيارات في مقرّ أودي. وإضافة إلى ذلك، ستقدم شركة أودي الشرق الأوسط استشارات بقيمة 2500 دولار لتغطية مسائل من قبيل تسجيل الملكية الفكرية للمشروع المبتكر واستشاراته القانونية وتطوير أعماله.

وسيُعلن عن الفائزة بجائزة أودي الثالثة للابتكار في تمام الساعة 3 من مساء الثلاثاء 13 نوفمبر في مركز أودي للابتكار في حي دبي للتصميم (د3). وسيحضر حفل تسليم الجائزة السيد كونراد ترويجر، كبير مصممي الإضاءة في شركة أودي، الذي سيأتي من مقر الشركة الرئيسي في ألمانيا لحضور الحدث وإلقاء كلمة فيه عند الساعة السادسة مساءً يتطرق فيها إلى عملية تصميم الإضاءة في أودي.

وفي تعليقه على مشاركته في أسبوع التصميم قال كونراد ترويجر: "إن تصميم إضاءة السيارات، كما نعلم، هو العملية الأكثر تأثيراً في تشكيل أقوى سمات القوام الخارجي الدالّة على هويّة السيارة؛ وهنا أعني عيون السيارة أو أضواءها، فالأضواء تعتبر، في الوقت ذاته، كائنات رقميّة عالية التقنية تمنحُ الأداء الأفضل للسائق والمحيطين به؛ إنها دائماً رحلة إبداعية بين هذين العالمين. وفي المستقبل ستزداد أهمية الأضواء لما هو أبعد من ذلك لأنها ستكون تواصلية، واجتماعية، وذكيّة".