+A
A-

فن أبوظبي يحتفل بعشر سنوات من خلال سلسلة "آرتس إن موشن"

 بمناسبة انطلاق دورته العاشرة، يحتفي "فن أبوظبي 2018" بعقد من النجاح والمساهمات الفنية المتفردة، وذلك من خلال استضافة سلسلة عروض أداء استثنائية بعنوان "آرتس إن موشن".

على مدى دورات فن أبوظبي المتتالية التي تُقام سنوياً في منارة السعديات، اقتنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي مجموعة مهمة من الأعمال الفنية، وخلال دورة العام الحالي، يقدم المعرض الفني الرائد لزواره لمحة عن مجموعة مقتنيات الدائرة الدائمة ضمن عروض "آرتس إن موشن".

وتتضمن السلسلة مجموعة من عروض الأداء الديناميكية المصممة خصيصاً لتسليط الضوء على أربع روائع من مقتنيات الدائرة ولأول مرة خلال "فن أبوظبي"، وتتضمن عروض الأداء التي تنسقها "سيما دانس كومباني" تحويل الأعمال الفنية المجردة وخلق اتحاد متناغم بين الإيماءات البصرية والإيقاعية؛ مما يجذب الجمهور للنظر في قدرة أنواع فنون الأداء المتباينة على استلهام الأفكار من الفن في القرن العشرين.

واستهلت عروض "آرتس إن موشن" أول أيام فن أبوظبي بأحد أعمال إيف كلاين التجريدية أحادية اللون الأزرق. وتعد هذه اللوحة بعنوان "آي كيه بي 113" والتي عُرضت لأول مرة عام 1959 ، مثالاً هاماً لفترة الفنان الزرقاء. تلتها في ثاني أيام المعرض العمل الفني "فيوفا لاميجو" التي أطلقت عليها الفنانة جوانا فاسكونسلو اسم "تيترومينو الثانية 17" والتي تُعد ضمن سلسلة الأعمال الفنية "كابريرا" التي قدمتها عام 2013 ، نموذجاً مشتركاً يجمع بين الفن البرتغالي التاريخي الذي تأسس عام 1849 وممارسي الفن. أما عن ثالث أيام المعرض فسيتضمن المنحوتة الحركية للفنان جان تينغلي بعنوان "من أجل ليون 2" والتي تعد اكتشاف من وحي حركة "الدادا" الثقافية، يعبّر الفنان من خلالها عن مبدأ العبثية الذي يشير إلى الإفراط في الإنتاج المادي في طليعة مسيرته الإبداعية، بينما يتضمن اليوم الرابع والأخير من المعرض العمل الفني " ريشة الطاووس" الذي يقرن من خلاله الفنان فرانك ستيلا بين طبيعة الكانفاس من خلال مخالفة ما هو مألوف وبين تفريغ البنية والتركيب عن طريق الشكل واللون والمادة.​