+A
A-

السلوم: المتقاعدون لهم حقوق على الوطن بعد "عطاء السنين" الطوال

شهدت ندوة الدكتورة وفاء آجور التي نظمتها حملة المرشح النيابي أحمد صباح السلوم، إقبالاً كبيراً من قبل أهالي الدائرة الخامسة وخاصة من كبار السن إذ خصصت ندوة الأمس الأربعاء 21 نوفمبر لمناقشة قضايا "المتقاعدين".. واستعرض الحضور العديد من الملفات المهمة التي تمس حياتهم اليومية وعلى رأسها القضايا الصحية، وتطبيق الرسوم والضرائب والملف الوظيفي.

وقدمت الدكتور وفاء آجور "ضيفة الندوة" والمرشحة النيابية السابقة عن دورة 2014 العديد من النصائح المهمة للحضور فيما يتعلق بالجانب الصحي بشكل عام، والطب النسائي على وجه الخصوص، وأكدت الدكتورة وفاء تأييدها الكامل للبرنامج الانتخابي للمرشح السيد أحمد صباح السلوم، مؤكدة أنه برنامج متكامل يتناسق مع طموح الأهالي في الدائرة واحتياجاتهم، وشددت على أن رجل الأعمال أحمد السلوم من الشخصيات الناجحة المحبة للعمل والإنجاز، وأنه إذا وعد أوفى.. وإذا قال فعل.

  وقالت آجور أن الدائرة بحاجة فعليا إلى نائب شاب مجتهد يعمل بجد ولديه طموح لتقديم خدمات راقية وتفعيل دور مجلس النواب بشكل عام.. مؤكدة دعمها الكامل له.

وقد تناول اللقاء محاور متعلقة بالظروف التي تواجه المرأة العاملة من زاوية الحمل والرضاعة وتأثيرها على الترقي في السلم الوظيفي؟.. حل المشاكل الصحية المتعلقة بالمرأة في المستشفيات الحكومية، تطوير الخدمات الصحية في البحرين، تطبيق القيمة المضافة على الأدوية، فرص عمل المرأة في القطاعين العام والخاص.. وغيرها من قضايا تهم المرأة.

كما تم التطرق خلال اللقاء إلى المشروعات التي يمكن أن يستفيد منها المتقاعد في توظيف مكافأة نهاية الخدمة بشكل إيجابي يدر عليه عائدا جيدا، المستقبل التعليمي لأبناء المتقاعدين وكيف يمكنه مساعدة أبناءه في اختيار المسار التعليمي الصحيح ؟، الخدمات التي يريدها المتقاعد سواء من النواحي الصحية أو الترفيهية أو الاجتماعية.

وأكد السيد أحمد صباح السلوم ردا على بعض الأسئلة أن المتقاعدين بما يملكونه من خبرات في مجالات العمل المختلفة هم "ثروة" يجب ‏الاستفادة منها بشكل دائم من خلال "مشروعات ما بعد التقاعد" التي يجب أن تلقى ‏الدعم والرعاية من الحكومة والقطاع الخاص، سواء من خلال المشورة والنصح أو ‏الدعم المادي، أو حتى بالشراكة مع الأفكار الجريئة القوية التي تستحق التنفيذ.‏

  كما أنهم لهم حقوق على الحكومة وعلى الوطن يجب تلبيتها لأنهم قدموا الكثير خلال رحلة عطاءهم الطويلة في مواقع العمل المختلفة.

وأكد السلوم أن التركيز على الجانب الخدمي للأهالي لن يحول دون ممارسة ‏الدورين التشريعي والرقابي، مؤكدا أن التشريع لابد أن يواكب احتياجات ‏المرحلة الراهنة والتطورات التكنولوجية المذهلة في السنوات الأخيرة وهو ما ‏انعكس على الخدمات المقدمة بشكل عام، في حين أن الرقابة على أداء الوزارات ‏والهيئات الحكومية ستمكن من الارتقاء بمستوى الخدمات في الدائرة وفي ‏البحرين بشكل عام.‏

‏ وأضاف السلوم "أعلم جيدا احتياجات دائرتي، وسأركز على وضع حلول بشكل ‏عملي وفعال بالتعاون مع القطاع الخاص البحريني، بشرط أن يكون الشباب ‏مؤهلا لشغل الوظائف وهو ما سأسعى إليه جاهدا بعلاقاتي مع كبار التجار في ‏البحرين والشركات والبنوك البحرينية التي دائما ما تدعم أفكار البحرنة ولديها ‏ثقة كبيرة في الشباب البحريني".‏

‏وأكد السلوم "لدينا برنامج عمل واضح ومحدد وليس مجرد كلام مرسل أو لأغراض الدعاية الانتخابية، ‏لدينا خطوات مرتبة لخدمة الدائرة بصدق وبالتعاون مع أبناء الدائرة.. لن أنعزل عنهم لا في ‏العمل ولا في القرارات".‏

وأوضح أنه سيشكل "مجلسا تشاوريا" من ‏أبناء الدائرة سيعقد بشكل دوري للتشاور في كل أمور الدائرة واحتياجاتها.. وينقل ‏احتياجات الأهالي ومطالبهم.. ويكون نافذة للحوار وتبادل النقاش المثمر.‏