+A
A-

ماذا فعلت الأندية السعودية أمام منافسيها آسيوياً؟

تعود الأندية السعودية للمشاركة في دوري أبطال آسيا 2019، ولعب مباريات ذات ذكرى قديمة بعد وقوع أغلب الفرق مع خصوم سبق لهم مواجهتهم في نسخ سابقة بين عرب وغير عرب.

وبعد أن أقيمت قرعة دوري أبطال آسيا، يوم الخميس، عاد الهلال ليواجه العين الإماراتي وهي أكثر مباراة اعتاد المتابعون على مشاهدتها في نسخ البطولة القارية الكبيرة، كما سيواجه أزرق الرياض الاستقلال الإيراني والدحيل القطري، وهو الفرق المدمج من أندية الجيش ولخويا، والذي سبق للهلال اللعب أمامه مرتين.

وسبق للهلال اللعب مع العين في 12 مناسبة قارية، تعود بدايتها إلى نهاية التسعينيات، استطاع فيها الفريق الملقب بالبنفسج الخروج بـ6 انتصارات مقابل 5 للهلال، وحضر بينهما التعادل مرتين. أما الاستقلال فقد واجهه الهلال 8 مرات منذ عام 1992، شهدت مناصفة في تحقيق الفوز بينهما حتى الآن. ويلعب الهلال أما الدحيل بشكله واسمه الجديد للمرة الأولى، ولكن قبل الدمج، لعب أزرق الرياض أمام لخويا 4 مرات، فاز في مباراة وخسر في أخرى وتعادل في 2.

فيما سيعود اتحاد جدة لبطولة اعتاد على التتويج بها والمنافسة عليها في العقد السابق، ويأمل جماهيره أن يعود النادي ويكرر مواقفه أمام الوحدة الإماراتي وأن يتخطى التعثرات أمام لوكوموتيف طشقند، ولم يحدد بعد رابع المجموعة، وهو المتأهل من المباراة الثالثة في الملحق الآسيوي.

ولم يتواجه الاتحاد مع الوحدة الإماراتي حتى نهاية العقد الأخير، لعب فيها النادي الغربي 4 مباريات مع العنابي، سجل 3 انتصارات وتعادل في واحدة، كما فشل المنافس الإماراتي في هز شباك الاتحاد في أي مواجهة. ولم يسبق للاتحاد اللعب مع خصمه الأوزبكي لوكوموتيف، حتى مشاركته الأخيرة في عام 2016 عندما واجهه في ذات الدور وانتهت كلتا المباراتين بالتعادل بهدف لمثله.

أما أهلي جدة فيأمل إلى الوصول للنهائي مرة أخرى بعد عام 2012، خاصة أن القرعة وضعته مع أندية سبق له اللعب أمامها وعدم استطاعته الخروج بنتائج إيجابية، مثل السد القطري وبيرسبوليس الإيراني، وسيحدد رابع المجموعة لاحقاً وهو المتأهل من الملحق الآسيوي الأول.

وسبق للأهلي مواجهة الناديين القطري والإيراني في أكثر من نسخة، حيث لعب مباريات مع الأول انتهتا بخسارتين وتعادلين، فيما خسر وتعادل من الأخير خلال لعبه النسخة السابقة من دوري أبطال آسيا. وفي حال تأهله، سيلعب النصر السعودي في دور المجموعات في حال تأهله من الملحق الآسيوي، والذي سيلعب فيه أمام الفائز من استكلول الطاجكستاني وأجمك الأوزبكي، ليكون في مجموعة تضم الزوراء العراقي والوصل الإماراتي ونادياً آخر يتأهل من الملحق، سيحدد لاحقا.

ولم يسبق للنصر اللعب آسيويا مع أي من منافسيه في المجموعة المحتملة، ما عدا الزوراء العراقي والذي لعب معه أصفر الرياض في بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري من نسخة 1997، في دور ربع النهائي وانتهت بتعادل سلبي.

وتعد أبرز مشاركات الأندية السعودية في البطولة الآسيوية، هي فوز الاتحاد ببطولتين متتاليتين من النسخة الجديدة في عامي 2004 و2005، واقترابه من تسجيل رقم قياسي في عام 2009، وهو الرقم الذي لم يحققه أي ناد من الشرق والغرب، ومعادلته بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي والذي فاز بـ3 ألقاب آسيوية، بين النسختين السابقة والحالية، وهو الرقم الأكبر في القارة.

ويسعى الهلال للفوز بها للمرة الثالثة في تاريخه بعد بطولتي 1991 و2000، التابعتين للنسخة السابقة، ولطرد نحس البطولة بنسختها الحالية والتي بدأت في عام 2003، بعد وصوله إلى النهائي مرتين، 2014 و2017، وفشله في تحقيقها. وتعود منافسة النصر الوحيدة على القب الآسيوي، إلى النسخة السابقة، بعدما لعب النهائي في عام 1995 أمام إلهوا تشونما الكوري وخسره بهدف دون رد، فيما لعب الأهلي نهائيين، واحد في النسخة السابقة من موسم 1985 – 1986 خسره أمام دايوو رويالز بثلاثة أهداف لهدف، والأخير يعود لعام 2012، خسره الأهلي أمام أولسان الكوري بثلاثية نظيفة.