+A
A-

الجودر: حضور ولي العهد للقمة الشبابية يؤكد اهتمامه بالقطاع الشبابي

أكد سعادة السيد هشام بن محمد الجودر وزير شئون الشباب والرياضة أن انعقاد فعاليات قمة الشباب 2018 يمثل التفافا وطنيا متكامل حول تنسيق المبادرات والبرامج الموجهة الى تطوير قطاعي الشباب والرياضة في المملكة ووضع الاستراتيجيات التكاملية بين جميع القطاعات من أجل الوصول الى صيغة مثالية لانطلاق نحو تحقيق رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى نحو الشباب وبما يتوافق مع برنامج عمل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر واهتمامات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وقال سعادة وزير شئون الشباب والرياضة " تمثل رعاية صاحب السمو ولي العهد الأمين للقمة الشبابية اهتماما واضحا من قبل سموه بالشباب البحريني وايلائهم دورا حيويا في بناء الوطن وتعزيز العملية التنموية بما يعكس عمق رؤية سموه وتنم عن فكر استراتيجي يستشرف المستقبل من اجل اشراك الشباب بصورة واقعية في بناء الوطن والحفاظ على مكتسباته والامر الذي تمثل في تأكيد سموه على دعم الشباب الذي سيظل محوراً أساسياً في أولويات اهتمامات سموه، عبر تقديم كافة الدعم والمساندة التي يحتاجها الشباب لتحقيق تطلعاتهم المنشودة".
وأشاد سعادة وزير شئون الشباب والرياضة بمضامين كلمة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية شئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وقال " إن كلمة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بينت أهمية بناء تكتل وطني بما يمهد الطريق  الى عمل مؤسسي يخطو بثبات نحو تحقيق الاستدامة في عملية الارتقاء بالشباب والرياضة ولعل الآلية التي تم انتهاجها من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ستوصل الحركة الشبابية والرياضية الى فضاءات رحبة من التطور  والانجاز وسط ما يمتلكه الشباب البحريني من طاقة إيجابية  والقدرات الابتكارية والإنتاجية".
وأشار سعادة السيد هشام بن محمد الجودر " تسعى وزارة شئون الشباب والرياضة الى تنفيذ بنود البرنامج الوطني استجابة حيث تعمل الوزارة على أربع محاور مهمة هي تحقيق الاحتراف في المجال الرياضي، وتفعيل المنشآت الرياضية والاستثمار مع القطاع الخاص، واستقطاب المؤسسات الدولية الشبابية بالإضافة الى المنح الدراسية وتطوير الكوادر الشبابية والرياضية وستعمل على تقديم 13 مبادرة ومشروع تختص بالقطاعات التي تقع ضمن اختصاصات الوزارة والتي ستسهم بصورة مباشرة في الاستغلال الامثل للمنشآت الرياضية والشبابية وجعلها أكثر تأثيرا من الناحية المادية واستقطاب القطاع الخاص ليكون مشاركا في عملية تفعيل المنشآت الرياضية والشبابية، وتطوير الكفاءات البحرينية وجعلها أكثر استعداد لتطبيق الاحتراف الرياضية وتهيئة الارضية المناسبة في الاندية الوطنية من الناحية الادارية والفنية لتنفيذ الاحراف الرياضي متى ما تم تنفيذه بصورة مباشرة بالإضافة الى طرح برامج دراسية وتطويرية للكوادر البحرينية العاملة في المجال الرياضي وجعلها أكثر احترافية من خلال تزويدها بالمعلومات الحديثة في مختلف المجالات وحصولها على شهادات معتمدة من قبل الجهات المشرفة على تلك الدورات والتي سيتم اختيارها بعناية فائقة ووفق معايير محددة علاوة على عقد اتفاقيات لاستقطاب المؤسسات الدولية في مجال الشباب والدخول معها في شراكات متميزة لتنفيذ برامج شبابية وابتعاث وفود شبابية للتدريب والمشاركة في البرامج المختلفة.