شدد حلف شمال الأطلسي على وجوب سحب روسيا الصواريخ الجديدة متوسطة المدى التي نشرتها في اتجاه أوروبا.

وقال أمين عام الحلف عشية اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في بروكسيل "إن الصواريخ الروسية الجديدة متحركة ويصعب رصدها وهي قادرة على حمل رؤوس نووية".

وينتظر أن تحتل مشكلة الصواريخ الروسية واحتمال انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة نزع الصواريخ النووية متوسطة المدى المبرمة بينها وبين الاتحاد السوفياتي السابق، والتوتر المتزايد بين روسيا وأوكرانيا حيزا كبيرا في مباحثات الوزراء في بروكسيل.

من جهته، أكد أمين عام حلف الناتو أن هناك مخاطر متعددة تتهدد الحلف انطلاقا من شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
ووصف ينس ستولتنبرغ هذه المخاطر بكونها "متعددة ويصعب التكهن بوجودها".

وتحدث ستولتنرغ عشية اجتماع وزراء خارجية الحلفاء والذين من المقرر أن يبحثوا الأوضاع الأمنية والأزمات الجارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقال ستولتنبرغ: "عندما ننظر في اتجاه الجنوب أي في اتجاه شمال أفريقيا والشرق الأوسط، نرى تهديدات متعددة وصعوبات التكهن وانعدام الاستقرار. لذلك يتوجب على حلف الناتو التهيؤ للمخاطر التي يصعب تكهنها اليوم. وقد رأينا في السنوات الأخيرة تنظيم داعش الذي احتل جزءا كبيرا من تراب العراق وسوريا. وقد عمل الحلف مع الحلفاء من أجل إلحاق الهزيمة بهذا التنظيم. وهناك مخاطر أخرى تتهدد أمن الحلف وتشكلها تنظيمات إرهابية وعصابات الجريمة. ونواجه هذه الأخطار بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في البحر الأبيض المتوسط حيث ندعم مهمة أسطول صوفيا وكذلك مع الشركاء مثل تونس والأردن".