+A
A-

عرض الوثائقي "17" في مهرجان أيام الأردن السينمائية

عُرض فيلم 17 للمخرجة وداد شفاقوج ضمن فعاليات مهرجان أيام الأردن السينمائية الجمعة 30 نوفمبر، وذلك ضمن مشروع   Youth Hub Amman  الذي تتعاون فيه ورشة عمل آرهوس للأفلام في الدنمارك، Action Aid Denmark ومؤسسة تامي لتطوير الشباب في الأردن وهو جزء من مشروع لتبادل الشباب بين الدنمارك والأردن وفلسطين من 2018 وحتى 2020.

الهدف من المشروع هو تعزيز التعاون والتفاهم المتبادل والتضامن بين الشباب في البلدان الثلاثة على التوالي. وسيتناول المهرجان موضوعات الحكايات والثقافات عبر الحدود والذي يركز على الشباب والمنطقة العربية.

ومؤخراً عرض الفيلم في سينما عقيل بالإمارات ومعرض 421 بأبوظبي، وشارك في مهرجان الفيلم الفرنسي العربي بفرنسا، ومهرجان الفيلم العربي زيورخ وعُرضفي سوق مهرجان دبي السينمائي الدولي.

كما حقق الفيلم نجاحاً تجارياً عند عرضه في المغرب بـسينماتك طنجة، وإقبالاً كبيراً في الأردن أثناء عرضه في Prime Cinema بـالبركة مول، وشارك الفيلم في العديد من المهرجانات الدولية حول العالم منها مهرجان أيام قرطاج السينمائي الدولي، مهرجان الجونة في دورته الأولى، مهرجان مسقط السينمائي الدولي، مهرجان الفيلم العربي برلين، مهرجان سينما المرأة العربية بالسويد،   مهرجان الفيلم العربي بكاليفورنيا، مهرجان الفيلم العربي في توبينغن كما شارك في سوق مهرجان دبي السينمائي الدولي ومهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، ومهرجان كرامة لأفلام حقوق الإنسان ومهرجان أديلايد السينمائي.

ويتابع الفيلم الوثائقي رحلة منتخب كرة القدم الأردني للناشئات تحت سن 17 سنة أثناء استعدادهن لبطولة كأس العالم للسيدات تحت 17سنة التي نظمتها الفيفا في الأردن عام 2016، حيث تأتي لاعبات منتخب الناشئات الأردني تحت سن 17 سنة من خلفياتٍ مختلفة، فكل فتاة منهن واجهت مجموعة تحديات مختلفة كلاعبة في المنتخب الوطني، ولكن اليوم يتحدن لمواجهة تحديهن الأكبر على الإطلاق.

فيلم 17 هو استكشاف اجتماعي لحياة ناشئات يملؤهن الشغف برياضة قيل لهن إنها للرجال فقط، فهل تصل عنود إلى التشكيلة النهائية للفريق؟ هل ستجد لين متسعاً من الوقت لكي تستعد للمشاركة في كأس العالم؟ هل ستتحسن احتمالات فوز الفريق الوطني؟، الفيلم من إخراج وداد شفاقوج وإنتاج منى فتياني، وتوزعه MAD Solutions في الوطن العربي.

وداد شفاقوج مخرجة أفلام وثائقية أردنية اتخذت الأفلام وسيلة للتعبير عن رأيها في المجتمع التي تعيش فيه. وقامت وداد بإخراج فيلم "هوية:٠٠٠"، وهو فيلم قصير حائز على جوائز ويتحدث عن العنف والمشاكل التي يواجهها الأيتام وفاقدي السند الأسري في الأردن، وساهم الفيلم في تغيير واسع وواضح على القانون الأردني.

وفي عام ٢٠١٣، أخرجت وداد فيلم "آخر راكب" وهو أيضاً فيلم قصير يتحدث عن تهريب اللاجئين السوريين من مخيم الزعتري إلى داخل محافظات الأردن بطريقة غير قانونيةو بعدها بعام تمكنت وداد من عرض أهم وأقرب القضايا إلى قلبهاعبر أول فيلم طويل لها بعنوان "إن كنت تقصد قتلي" الذي يتحدث عن توقيف النساء إدارياً لحمايتهن من جرائم الشرف.

وفي ٢٠١٧، عملت وداد بالتعاون مع سمو الأميرعلي بن الحسين فيلم "١٧" والذي ينقل رحلة لاعبات منتخب الناشئات تحت سن ١٧ أثناء تحضيراتهن وحتى وصولهن إلى كأس العالم الذي استضافته الأردن لأول مرة في التاريخ.