نحمد الله عز وجل، على نجاح العرس الانتخابي، وعلى اهتمام المواطن لأن يكون شريكًا فاعلًا في بناء مستقبله، ومستقبل أبنائه، بمشاركة انتخابية هي الأكبر من نوعها بتاريخ البحرين الحديث.

ونشكر الناخب المشارك، لاختياره “مانشيت التغيير”؛ ليكون علامة فارقة لما هو مقبل، ببرلمان شبابي متنوع، يعول على أعضائه، بأن يكونوا إلى جانب ناخبيهم، وليس ضدهم، وبأن يقبضوا بأيادي بعضهم؛ سعيًا للخير، ولرسم الواقع الذي يستحقه البحرينيون، فردا فردا.

واختتمت أخيرا، الصولات والجولات للمترشحين والفرق الانتخابية، والإعلاميين والمراقبين، وغيرهم، وغيرهم، بعد أسابيع مجهدة من العمل، والنشاط الدؤوب؛ لتعود الحياة مجددًا إلى مسارها الطبيعي، الذي نعرفه ونعتاده.

لكنه، وبالرغم من انقضاء موسم الانتخابات، لا تزال وصمة الأمل، والوحدة الوطنية الجامعة، حاضرة في الذاكرة، والنفوس، والأفئدة، وحدة شارك بها كبار السن، والصغار، وذوو الاحتياجات الخاصة، والمرأة، والشباب، والمتقاعدون، بمسؤوليتهم الجامعة تجاه الوطن والأجيال المقبلة.

وتخلل هذا الموسم، مواقف وأحداث كثيرة، نقلت منها وسائل الإعلام المختلفة ما نقلت، وغاب عنها ما غاب، استوقف منها الموقف الكبير، للبروفيسور يوسف عبدالغفار، المترشح النيابي عن سابعة المحرق، والذي بادر فور إعلان النتائج، بتقليد المترشح الفائز عمار قمبر إكليل ورد، والبلدي الفائز أحمد المقهوي إكليل ورد آخر.

ولم يكتف عبدالغفار بذلك، بل تقدم لكلا المرشحين الفائزين، بأسمى عبارات التشجيع، والتبريكات، والمؤازرة، والتشجيع، بأخلاق المواطن البحريني الأصيل، كما هنأ المواطنين، بنجاح العرس الديمقراطي، مشجعا إياهم على أن يكونوا حاضرين لوطنهم، وفي كل المحافل.

رسالة البرفيسور يوسف عبدالغفار أوجزت ما يكتب بعشرات الأعمدة الصحافية، والمقالات، والبرامج التلفازية عن الوطنية، ومحبة البلد، فشكرًا له، وكثر الله من أمثاله.