اعتبر بابا الأقباط، تواضروس الثاني، أن اللقاءات والزيارات التي يجريها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع شخصيات دينية وسياسية وثقافية حول العالم مفيدة للأمة، وأنها "في صالح السعودية، وفي صالح بناء الإنسان".

كما أكد أن الأمير محمد بن سلمان "إنسان منفتح يرى الحياة برؤية إيجابية". ولفت في حوار مع صحيفة "عرب نيوز" الأربعاء، إلى أنه سيلبي دعوة ولي العهد لزيارة المملكة العربية السعودية قريباً.

إلى ذلك، شدد على أن السعودية "هي الركيزة الأساسية للعالم العربي والإسلامي، وعلى المستوى الدولي أيضاً".

جماعة الإخوان وخوف مسيحيي مصر

على صعيد آخر، حذر من خطورة تفريغ منطقة الشرق الأوسط من المسيحيين، وقال إن "هذا التفريغ ضد الطبيعة، فقد نشأت مناطقنا بوجود المسيحية والإسلام واليهودية. وما حدث في بعض البلاد، مثل سوريا والعراق، شيء مؤلم".

إلى ذلك، تحدث عن وضع الأقباط في مصر، لاسيما خلال فترة حكم الإخوان المسلمين قبل سنوات، قائلاً: "هجرة المسيحيين في مصر كانت مرتبطة بالظروف التي حدثت. ففي السنة التي حكمت فيها جماعة الإخوان، حدث نوع من الخوف، فهاجر أناس كثيرون. وعندما استقرت البلاد، عاد أناس كثيرون، وقلت معدلات الهجرة بين المسيحيين الآن عن السابق".