شدد الرئيس التنفيذي لمنظمة "اتصال"، الدكتور محمد شديد، على الدور البارز الذي تلعبه التكنولوجيا في الحياه اليومية للمواطنين، وأن تجربة مجمعات الإبداع التي يتعاون فيها القطاع الخاص والجامعات والحكومة ومنظمات المجتمع المدني هى تجربة رائدة.

وأوضح خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لإنترنت الأشياء أمس الأربعاء، أن إتاحة استخدام تقنيات وحلول إنترنت الأشياء ستساعد في تقليل التكلفة للأفراد والشركات والمؤسسات معاً فبحلول العام 2023، سيقوم المستهلكون والشركات والحكومات بتركيب أكثر من 40 مليار جهاز "إنترنت الأشياء" على مستوى العالم.

وأضاف: في الولايات المتحدة وحدها، من المتوقع أن يتجاوز عدد الأجهزة المنزلية الذكية ملياراً بحلول العام 2023، حيث من المتوقع أن تنفق كل أسرة نحو 725 دولاراً، أي ما يزيد على 90 مليار دولار في الإنفاق على حلول إنترنت الأشياء.

وأوضح أنه وفقاً لمؤسسة "جارتنر" للأبحاث فإنه سيتم إنفاق أكثر من 440 مليار دولار على تقنية إنترنت الأشياء خلال العام 2020، كما توقعت المؤسسة وجود أكثر من 21 مليار جهاز استشعار وجهاز طرفي متصل بالشبكة بحلول العام 2020، كما ستبرز التوائم الرقمية ضمن مليارات الأشياء المحتملة.

وخلال اليوم الأول للمؤتمر، ينظمه مجمع برج العرب الإبداعى تحت مظلة جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات وتستضيفه مكتبة الإسكندرية تحت رعاية وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، الدكتور عمرو طلعت، ويستضيف خبراء من 6 دول مختلفة وباحثين من 19 دولة، ألقى الدكتور مجدي علي بيومي الأستاذ بجامعة لويزيانا كلمته، والتي حملت عنوان "نحو أنظمة مأمونة لإنترنت الأشياء".

وفى الجلسة الثانية تحدث نائب رئيس جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات عن أهمية إنترنت الأشياء في الزراعة والصحة.