أجرت شركة الراجحي المالية مسحا أوليا للسوق السعودية من أجل التأكد من معنويات المستثمرين حول الاستثمارات المختلفة بما في ذلك الاستثمار في سوق الأسهم، والعقارات، والاستعداد للاقتراض.

وخلص المسح لعدد من الاستنتاجات الرئيسية.

وفيما يتعلق بمعنويات المستثمرين ذكر التقرير أنه وبعد أن أغلق بدون تغيير تقريبا في 2017، فقد سجل سوق الأسهم السعودي ارتفاعا بنسبة 9.6% للعام حتى تاريخه (النصف الأول 2018: +15.0% على أثر إدراج السوق السعودي في مؤشري فاينانشيال تايمز ومورغان ستانلي، النصف الثاني من عام 2018 حتى تاريخه : -4.8%، ويعزى ذلك بدرجة كبيرة الى عوامل النفط، الحرب التجارية، المخاوف الجيوسياسية.

معنويات سوق الأسهم

وفقا للمسح ظلت معنويات المستثمرين حول سوق الأسهم لعام 2019، حذرة في معظمها إذ أبدت نسبة 38% من المشاركين وجهة نظر سلبية بينما كانت نسبة 30% من المشاركين متفائلة. وقد أفادت نسبة 31% من المشاركين أنهم محايدون. وهذا أمر ملحوظ نظرا لأن نسبة 73% من التداول في السوق قائمة على التداول بواسطة الأفراد ( يشمل ذلك كبار المستثمرين ذوي الملاءة العالية).

ومع ذلك، تعتقد الراجحي كابيتال أن المعنويات ربما تتغير نتيجة لبعض العوامل المحركة الرئيسية المتوقعة، مثل أ) إدراج سوق المملكة في مؤشري فاينانشيال تايمز ومورغان ستانلي للأسواق الناشئة في العام القادم (على مراحل مختلفة) الاحتمال الكبير بحدوث ارتفاع في أسعار النفط من مستواها الحالي، ارتفاع الإنفاق الحكومي.

القطاع العقاري

يرى أكثر من نصف المشاركين في المسح أن قطاع العقارات السعودي ربما يظل منخفضا خلال عام 2019. وكان متوسط أسعار العقارات قد انخفض بأكثر من 3% على أساس سنوي في الربع الثالث 2018، وفقا للهيئة العامة للإحصاء.

وبشأن معنويات المستثمرين في الصناديق العقارية المتداولة "ريتس"، ذكر التقرير: "نلاحظ أن الطلب المتزايد على صناديق ريتس، والتي تحظى باهتمام متزايد كفئة أصول لتنويع المحفظة الاستثمارية الكلية، ربما يرتفع في عام 2019. أن هناك حوالي 40% تقريبا من المستجيبين يتطلعون للاستثمار في صناديق ريتس " 17% فقط من المشاركين في الاستبيان يستثمرون فيه حاليا".

وتعتبر عوامل نمو رأس المال على المدى البعيد وتوزيع هذه الصناديق لأرباح أسهم بصورة مستمرة وثابتة، هي العوامل المحفزة الرئيسية للمستثمرين في هذه الصناديق.