+A
A-

السلوم: قوة النواب الحقيقية مستمدة من الشارع.. ومن تصويتكم في الانتخابات

في حضور حشد هائل من أهالي الدائرة الخامسة ومباركة زملائه النواب .. أقام النائب أحمد صباح السلوم مساء أمس الأحد الموافق 9 ديسمبر 2018 أمسية "الشكر والعرفان" التي نظمها احتفالا بفوزه وعرفانا وشكرا لأهالي الدائرة على وقفتهم ومساندتهم خلال فترة الانتخابات.

وقد حضر الاحتفالية عدد من زملائه النواب المنتخبين لتهنئته على الفوز منهم سعادة النائب عادل عبد الرحمن العسومي، سعادة النائب عيسى الكوهجي، سعادة النائب حمد الكوهجي، سعادة النائب أحمد الدمستاني، سعادة النائب ممدوح الصالح، سعادة النائب د. معصومة عبد الرحيم، سعادة النائب إبراهيم النفيعي، بالإضافة إلى الدكتور صلاح الجودر،  وعدد كبير من رجال الأعمال من بينهم السيد جميل الغناة عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين والسيد عادل آل صفر رئيس مجلس إدارة مجموعة آل صفر القابضة والسيد فيصل التحو وغيرهم.

وقد بدأ الحفل بتلاوة من القرآن الكريم ، ثم فيديو عن الانتخابات بالدائرة الخامسة وحفل افتتاح الحملة الانتخابية للمرشح، ثم ألقى النائب السيد أحمد صباح السلوم كلمة جاء فيها:

إخواني وأخواتي الكرام.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية أحمد الله عز وجل على فضله ونعمته، ثم أتقدم إليكم جميعا بجزيل الشكر والعرفان على الدعم الكبير والمساندة التي لاقيتها منذ أعلنت ترشحي للانتخابات النيابية التي شهدت منافسة غير مسبوقة في هذه الدائرة، إن هذه المحبة الكبيرة والصدق في المشاعر والمساعدة الحقيقية التي لمستها منذ بداية الحملة الانتخابية وحتى الفوز ولله الحمد  لهي أكبر مكسب يمكن أن أحققه من وراء ترشحي  بغض النظر عن أي نتيجة كانت، فأنتم بالنسبة لي المكسب الأكبر والأهم .
 وهذا الرقم الذي حصلت عليه من أصواتكم ودعمكم لهو تاج على رأسي وجميل في عنقي.. وإن شاء الله سنمضي قدما لتحقيق مع تعاهدنا عليه سويا في خير البحرين ومصلحة الوطن وخدمتكم .
سننفذ برنامجنا ونفي بوعودنا
إن وعي المواطنين يتزايد تجاه الانتخابات وهو ما ظهر من المشاركة الإيجابية في الدائرة ، وأتمنى أن ترتفع هذه النسبة في المرات القادمة.. لأنه لا يخفى عليكم أن قوة المشاركة هي الداعم الرئيسي لعضو البرلمان في تحقيق طلبات الأهالي، نحن نمثلكم ونعبر عنكم أمام السلطة التنفيذية، وقوتنا الحقيقية مستمدة من الشارع.. ومن حضوركم وتأييدكم لنا بشكل مستمر.
 نحن لدينا برنامج عمل واضح ومحدد ، كما سبق وأوضحنا في أكثر من مناسبة، وليس مجرد كلام مرسل أو لأغراض الدعاية الانتخابية، ولدينا خطوات مرتبة لخدمة الدائرة بصدق وبالتعاون مع أبناء الدائرة.. وبإذن الله تعالى سنبدأ في تطبيق هذا البرنامج فور بدء الفصل التشريعي الجديد وأداء القسم.
وكما وعدتكم وأعدكم الآن أيضا.. لن أنعزل عنكم لا في العمل ولا في القرارات.. نريد خبرتكم وأراءكم ودعمكم وعونكم لتحقيق الخير للدائرة وللوطن، فلا تبخلوا علينا أبدا بالدعم والمساندة في أي وقت وكل وقت.
التواصل والأفكار
وقال السلوم أن  النائب له دور مهم في تحريك العديد من الملفات والقضايا، لكنه ليس دورا تنفيذيا ، فالأداء التنفيذي هو من مهام الحكومة، ودورنا هو حثها على تقديم أفضل أداء ممكن لخدمة الناس، ومن ثم مراقبة هذا الأداء والوقوف على أوجه القصور والعجز، ودعم أوجه القوة والتفوق، لذا فإنني أريدكم دائما على اتصال معي من خلال المكتب الخاص بالخدمات الذي سأعلن عنه قريبا إن شاء الله، وسيكون هناك طاقم عمل كفء للتعاون معكم وتلقي طلباتكم واقتراحاتكم بشكل دائم، وأتمنى حقيقة من كل قلبي ألا يقتصر الأمر على الطلبات الخاصة التي نرحب بها طبعا، وسنسعى لحلها بما أوتينا من جهد ووقت.
لكن لو كانت هناك أي فكرة للعمل الجماعي أو لخدمة الدائرة تنطلق من عقول أبناءها واحتياجاتهم فهذه سيكون لها أكبر التقدير وأعظم الأثر في نفسي، وسنعمل على بحثها وتنفيذها بإذن الله .. وأكرر دائما خدمة الدائرة لنا جميعا .. والباب مفتوح لكم للتعاون والمشاركة في أي وقت.. فيد الله مع الجماعة.
تأهيل الشباب
وأكد السلوم "إن أول ملف سأوليه اهتماما هو تأهيل الشباب لمواكبة احتياجات الوظائف القائمة بالسوق وخاصة القطاع التكنولوجي.. وذلك من خلال الدورات التدريبية وورش العمل.. سنعمل أيضا على ملفي الخدمات الصحية والإسكان.. كما سنشكل "المجلس التشاوري" – الذي وعدتكم به – وسيضم نخبة من أبناء الدائرة ويعقد بشكل دوري للتشاور في كل أمور الدائرة واحتياجاتها.. وينقل لنا احتياجات الأهالي ومطالبهم.. ونستمع للأفكار ونتبادل سويا النقاش.. ونمضي قدما في مصالح الناس ومصالح الوطن.. ونتمنى من الله التوفيق والسداد".
واختتم قائلا " لقد ترشحت رافعا شعار "معا نصحح المسار".. وبكم ومعكم إن شاء الله سنصحح المسار .. لا أستطيع أن أسوي أي شيء دون وقفتكم معي ومساندتكم لي.. لكم كل الشكر والتقدير والعرفان مرة أخرى.
وفقنا الله لما فيه خير هذا الوطن وأهله.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".