+A
A-

ضجة في الموصل.. بعد سيطرة قوة من الحشد على مسجد

شهدت الموصل، في الوقت الذي يحتفل فيه العراق بالذكرى السنوية الأولى لهزيمة داعش، حالة من البلبلة، بعد أن أفادت أنباء عن سيطرة قوة من الحشد الشعبي على جامع الأرقم التابع للوقف السني، وتغيير اسمه.

من جهته، طالب مدير الوقف السني في محافظة نينوى ، أبو بكر كنعان، المحافظ نوفل العاكوب بالتدخل لإنهاء سيطرة مجموعة من الحشد الشعبي، على أحد المساجد التابعة للوقف.

وقال كنعان، في رسالة وجهها إلى العاكوب، يوم الأحد، وتم تداولها بشكل واسع الاثنين: "في الوقت الذي نستعد فيه للاحتفال بتحرير الموصل، وإذ بقوة تابعة لهيئة الحشد الشعبي، تقوم باقتحام مسجد الأرقم في حي المثنى، وتضع عليه لوحة بعنوان جامع الوحدة الإسلامية”.

وأضاف أن "القوة التي اقتحمت المسجد، قالت إنها تهدف لإقامة صلاة موحدة، لكن تبين لاحقًا أنها تسعى إلى اتخاذه مقرًا لها”.

تجاوز مرفوض

إلى ذلك، استنكر النائب أحمد الجبوري في تغريدة على تويتر مساء الاثنين، تلك التصرفات، معتبراً أن التجاوز على المساجد مرفوض، والاستيلاء على جامع الأرقم من قبل الحشد غير مقبول.

وقال: "المساجد وبيوت الله هي لكل المسلمين والتجاوز عليها مرفوض قطعيا، وعملية الاستحواذ على جامع الأرقم في الموصل من قبل مجموعة من الحشد أمر لا نقبل به. وعلى السيد القائد العام ورئيس هيئة الحشد الشعبي التدخل السريع لإخراجهم ومحاسبتهم، لأن هذا الفعل لا يخدم المصلحة الوطنية".

يذكر أن تلك الحادثة تأتي بعد أيام قليلة على مطالبة العديد من أهالي الموصل بخروج فصائل الحشد منها.