+A
A-

فلين يطلب وضعه تحت المراقبة لكذبه في قضية التدخل الروسي

طلب مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، مايكل فلين، وضعه تحت المراقبة لمدة عام لكذبه على مكتب التحقيقات الاتحادي في قضية تتعلق بالتحقيق في تواطؤ محتمل بين الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترمب وروسيا.

وقال مكتب المحقق الخاص الأميركي، روبرت مولر، الأسبوع الماضي، إن فلين تعاون كثيرًا مع التحقيق الذي يجريه المكتب وغيره من التحقيقات.

وتولى فلين منصب مستشار الأمن القومي لمدة 24 يوماً فقط. كما أقر في ديسمبر/كانون الأول 2017 بأنه كذب على مكتب التحقيقات الاتحادي بخصوص اتصالاته مع روسيا. وستصدر المحكمة الجزئية الأميركية لمقاطعة كولومبيا حكمها عليه في 18 ديسمبر/كانون الأول.

من جهته، قال محامي فلين، في وثيقة قضائية، إن موكله شارك في 19 اجتماعاً مع مكتب المحقق الخاص وغيره من الوكالات الحكومية، وقدم آلاف الوثائق لوزارة العدل.

وفلين هو المسؤول السابق الوحيد في إدارة ترمب الذي يقر بالذنب فيما يتعلق بالتحقيق واسع النطاق الذي يقوم به مولر بشأن محاولات روسيا للتأثير في نتيجة الانتخابات الأميركية عام 2016.

وينفي ترمب وروسيا أي مخالفة، ووصف الرئيس الأميركي التحقيق مراراً بأنه "حملة اضطهاد".

كذلك طلب محامو فلين من المحكمة "الحكم عليه بعقوبة مراقبة لا تتعدى عاماً وبالحد الأدنى من شروط المراقبة إلى جانب 200 ساعة من العمل المجتمعي".

وذكر المحامون أن فلين لم يتلق تحذيراً قبل اجتماعه بعملاء مكتب التحقيقات الاتحادي في يناير/كانون الثاني 2017 من أن الكذب عليهم يعد جريمة.