+A
A-

بين الأعياد عشت يا وطن

يأتي ديسمبر من كل عام حافلا منذ البداية إلى النهاية مختتما عاما كاملا من الإنجازات على صعيد الدولة والمؤسسات والأفراد، ولا أظن أن هناك وطنا يشبه البحرين في حلته في هذا الشهر الجميل الذي بات دخوله علينا يحمل في طياته بهجة كبيرا أعيشها وكل امرأة بحرينية أمام هذا التقدير الكبير الذي نعيش فيه بالكامل، وتشهد عليه الكثيرات، ومن أهم منجزات هذا العام تبوؤ امرأة رئاسة مجلس النواب، امرأة جاهدت للوصول لما عليه في محاولات كان يظن البعض أنها أشبه بالمستحيل، لكن انتخابات هذا العام أثلجت صدورنا بوصول النساء لطموحهن وإعطاء الشباب فرصة لإثبات الذات.

ومرورا بمنتصف ديسمبر يحل علينا يوم الشرطة البحرينية حافلا مجيدا عزيزا يحمل لنا رسالة واضحة مفادها أن رجال الشرطة جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع، عيون ساهرة على مجده ونبراس نور لكل محتاج، فالخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية بجميع منتسبيها لخدمة الوطن لا يسعنا ذكرها وتعدادها بدءا بخدمة المجتمع مرورا بالكثير والكثير من المعطيات والشراكة الواضحة بين الوزارة وجميع المواطنين ومؤسسات المجتمع قاطبة، فتحية جليلة منا جميعا إلى هذه السواعد الشامخة بقيادة وزير الداخلية الأب والأخ القريب من كل عوائل البحرين والذي لعب دورا واضحا في إدماج روح التعاون والإخاء مع استمرارية الضبط والربط بين الشرطيين والمدنيين في المجتمع منذ توليه مهام عمله.

واليوم وفي عيد البلاد الوطني وعيد الجلوس تتزين البحرين بحلة جميلة بلون خفاقها الأحمر والأبيض مرفرفا عاليا زاهيا واثقا ثابتا رافعا اسم البحرين عاليا برجالاتها وسواعد أهلها ومحبيها وقاطنيها، من عشقوا ترابها وكرهوا بُعدها، فهي بلد العشق مرتسما في لوحة رائعة بين جميع اأهلها، بلد الأمن والأمان، ووطن غير سائر الأوطان.

 

ومضة

عشت دوما يا بلادي تحت راية قيادتنا الحكيمة، عشت وعاشت أعيادك، عشت بلدا يضيء العين، وطنا يحكي الكثير وطنا حرا عاليا مجيدا.