دمّر التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة، أمس السبت، مركز قيادة لتنظيم داعش في مسجد هجين، أكبر بلدة في الجيب الأخير للمجموعة المتطرفة في شرق سوريا، كما جاء في بيان للجيش الأميركي.

وقد نفذت هذه العملية فيما تقوم قوات يقودها الأكراد بالقضاء على آخر المقاتلين المتطرفين في هذه البلدة القريبة من الحدود العراقية.

وأوضح البيان أن 16 على الأقل من مقاتلي تنظيم داعش "المدججين بالسلاح"، كانوا موجودين في "مركز القيادة والمراقبة" في هذا المسجد الذي دمرته "ضربة محكمة".

وأكد الجيش الأميركي أن الموقع كان يستخدم "لقيادة هجمات تستهدف شركاء التحالف"، متهما التنظيم الإرهابي بالاستمرار في استخدام مواقع "محمية" لشن هجمات "مع استهتار تام بالمباني وكذلك بأرواح الأبرياء".

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن الخميس، سيطرة القوات الديمقراطية السورية المؤلفة من الأكراد والمدعومة من واشنطن على هجين، وهذا تقدم كبير في هجومهم واسع النطاق لاستئصال التنظيم المتطرف من شرق سوريا.