+A
A-

"أكوامان" أفضل من "بلاك بانثر"

بدعوة خاصة من فوكس سينكو البحرين لمسافات البلاد، حضرنا العرض الاول الخاص للفيلم الكبير اكوامان والذي فيه تعود شركة “دي سي” بخطوات كبيرة، بفضل المخرج الأسترالي جيمس وان والذي قدم لنا فيلم مبهر جداً من الناحية البصرية بتقنية آيماكس، وهنا يفضل مشاهدته في هذه الشاشات المتوافرة في شركة البحرين للسينما وفوكس.

لعل قرار إسناد الإخراج إلى وان كان موفقاً جدا ، خصوصاً أنه صرَّح في أكثر من مناسبة برغبته في صنع أفلام كبيرة الى جانب تخصصه في الرعب، حيث قال مؤخرا خلال معرض كوميك كون "سعيت لإخراج فيلم عن بطل خارق لم تشهده السينما من قبل، أردت أن يكون فيلمنا أكثر تفرداً، لذلك فإن فيلمي يمكن تصنيفه ضمن أفلام الخيال العلمي أكثر من اعتباره أحد أفلام أبطال عالم مارفل للأبطال الخارقين". وأضاف أن قصة الفيلم شكسبيرية، تروي صراعاً بين أخوين يأتيا من عالمين مختلفين. وقال إن "اكوامان" مختلف عن معظم أفلام الكوميك، فالتهديد فيه ينطلق من المحيط وليس من السماء أو من عوالم أخرى كما هو الحال في معظم أفلام الأبطال الخارقين.
وتابع قائلا "لقد اعتدنا في أفلام الأبطال الخارقين أن التهديد يأتي من بعدٍ آخر أو من كائنات فضائية من كوكب آخر تحاول تدمير كوكبنا، لكننا لم نرى من قبل تهديدا ضخما جدا يأتينا من تحتنا في المحيط، وهي فكرة مخيفة ومثيرة".
الفيلم من شركة دي سي كومكس ومن بطولة جايسون موموا وآمبر هيرد ونيكول كيدمان وراندال بارك وباتريك ويلسون، ودولف لوندغرين وويليم دافو وغراهام ماكتفيش ويحيى عبدالمتين، وهو من تأليف جوف جونز ومورت واينغير وجيمس وان وسوف بيل وبول نوريس،  يتناول "اكوامان" الصراع بين البطل الخارق الذي يقوم بدوره جايسون موموا، وأخيه الشرير أورم (باتريك ويلسون)، كما يلعب الشرير بلاك مانتا (يحيى عبدالمتين) دوراً في الصراع بين الأخوين العدوين. وتدور الأحداث مع اكتشاف والد أكوامان، لمدينة أتلانتس تحت الماء وزواجه من أميرة، ثم تعليم ابنه علوم البحر وكيفية التنفس تحت الماء فيكتسب قدرات خارقة حتى يصبح وريث العرش لكن بعد مقتل الأب، يقرر أكوامان الانتقام من شخص يدعى بلاك مانتا، كما يسعى لإنقاذ شعبه والحفاظ على سلامتهم.
يبدأ فيلم «أكوامان» من حيث انتهى «جستس ليغ»، نرى آرثر (جيسن ماموا) نصف آدمي ونصف أطلنطي، أي أنه من آدميين طوروا قدرات التنفس تحت الماء، بعد غرق مدنهم منذ زمن سحيق، وكوَّنوا مملكة أتلانتس في قاع المحيط. آرثر بطل متردد، لكنه يمد يد المساعدة لمن هو بحاجة إليه.
من خلال مَشاهد فلاش باك تعود إلى عام 1985، يخبرنا آرثر بأنه ابن الملكة أتلانا (نيكول كيدمان)، ووالده حارس منارة يدعى توماس (تيميورا موريسون)، اللذين وقعا في الحب رغم الفروق بين عالميهما، بعد أن أنقذ توماس أتلانا من عاصفة. اضطرت أتلانا إلى ترك توماس والعودة إلى مملكتها، بعد أن هددها الملك بقتلها مع عشيقها وابنهما. عهدت أتلانا إلى مستشارها المخلص نويديس فولكو (وليم دافو) تدريب ابنها وتحويله إلى مقاتل. يترك آرثر أتلانتس ويذهب إلى عالم السطح، أي اليابسة، ليعيش مع والده، خصوصاً بعد رفضه من قبل المواطنين الأطلنطيين، لكونه هجيناً. تزوجت أتلانا الملك، وأنجبت منه أخا آرثر غير الشقيق أورم (باتريك ويلسون)، وبعد ذلك أعدمها الملك. يعود الفيلم إلى الوقت الحالي، فنرى آرثر ينقذ غواصة من هجوم قراصنة بقيادة ديفيد كين (يحيى عبدالمتين)، وعندما يهزم القراصنة، يعلق أحدهم ويرفض آرثر إنقاذه، ما يتسبب في غضب ابن القرصان عليه. يعود آرثر إلى اليابسة حيث يعيش والده، تواجهه الأميرة ميرا (إيمبر هيرد)، وتطلب منه العودة إلى مملكة أتلانتس وانتزاع الحكم من أخيه أورم، خصوصاً أن الأخير يريد شن حرب ضد البشر. يبلغ فولكو آرثر عن سلاح سري، يسمى الرمح الثلاثي كان بحوزة الملك أتلان أول من حكم المملكة، لو حصل آرثر على السلاح سيصبح سيد المحيط.