اختتمت هيئة البحرين للثقافة والآثار مسابقة جواز عبور السياحة الثقافية في نسخته الثانية وذلك مساء اليوم الخميس الموافق 27 ديسمبر 2018م، حيث أعلنت من باب البحرين عن أسماء الفائزين في المسابقة خلال سحب الجوائز الذي تزامن مع فعالية "الخامسة بتوقيت الباب"، بحضور معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، وتواجد عدد من المشاركين في المسابقة والمهتمين بالشأن الثقافي في مملكة البحرين.
وبهذه المناسبة قالت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "مدينة المنامة اليوم تحاكي في نشاطها الثقافي مدينة المحرّق التي احتفينا بها عاصمة للثقافة الإسلامية خلال عام 2018م، فمن هنا في باب البحرين بالمنامة نعلن ختام مسابقة جواز عبور السياحة الثقافية في نسختها الثانية، والتي روّجنا خلالها لما تمتلكه المحرّق من تراث عمراني عريق".
وتوجّهت معاليها بالشكر إلى شركة سفريات داداباي والتي دعمت جوائز مسابقة جواز عبور السياحة الثقافية. كذلك توجّهت معاليها بالشكر إلى المؤسسات الأهلية التي ساهمت في إنجاح المسابقة، وهي كل من مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث ومتحف راشد العريفي.
وأضافت معاليها أن نجاح جواز عبور السياحة الثقافية يؤكد على أهمية استثمار المقومات الثقافية البحرينية في التواصل مع العالم وتعزيز صناعة السياحة الثقافية، بما يرتقي بمكانة المملكة كمركز حضاري وثقافي.
وخلال السحب الذي ترقبه المشتركون، الذين وصل عددهم إلى أكثر من 300 مشارك من جنسيات مختلفة من حول العالم، فاز أربعة مشاركين بتذاكر سفر إلى مدينة أبوظبي مُقدّمة من شركة سفريات داداباي.
وكان جواز عبور السياحة الثقافية في نسخته الثانية قد أُطلق في المكتبة الخليفية بالمحرّق. ويعد الجواز دليلاً ل 18 موقعاً ثقافياً في المدينة. وكان على كل مشارك في المسابقة ختم جواز عبور السياحة الثقافية الخاص به من كافة المواقع ال 18 بعد زيارتها، ومن ثم تسليم الجواز إلى هيئة البحرين للثقافة والآثار ليحصل على فرصة الدخول في السحب.
وأعلنت هيئة البحرين للثقافة والآثار أنه يمكن للفائزين الذين لم يحضروا إلى سحب الجوائز استلام تذاكرهم من مكتب تذاكر متحف البحرين الوطني خلال الأيام الرسمية وذلك في موعد أقصاه 15 يناير 2019م.
وعلى جانب آخر، فإن فعالية "الخامسة بتوقيت الباب" قدمت نشاطاً لسرد الحكايات مخصصاً للأطفال. واستمع المشاركون في الفعالية إلى عدد من الحكايات ذات المغزى والتي من شأنها المساهمة في تنمية خيالهم وإبداعهم.