+A
A-

عقوبات جنائية للرياضيين الصينيين المتنشطين

أوردت وسائل إعلام صينية بأن الرياضيين الصينيين الذين يلجأون الى المنشطات لتحسين أدائهم سيواجهون عقوبات جنائية والسجن اعتبارا من العام المقبل في محاولة من الدولة لاتخاذ تدابير مشددة قبل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين عام 2022.

وأوضحت وكالة "شينهوا" الرسمية بأن السلطات الرياضية والقضائية في صدد صياغة مجموعة من القوانين لتطبيق عقوبات جنائية في حالات التنشط.

ونقلت الوكالة عن غو زهونغ وين مدير الشؤون الرياضية في الصين بأن العقوبات الجديدة ستوضع حيز التنفيذ "على الأرجح في وقت مبكر من عام 2019".

وقال زهونغ "إنها رغبتنا للتأكيد للعالم أجمع بأننا جدَيون في مكافحة المنشطات وسنتخذ تدابير ملموسة لمكافحة هذه الآفة".

ولم تشأ إدارة الشؤون الرياضية في الصين تأكيد تقارير الوكالة الرسمية عندما حاولت وكالة "فرانس برس" الاتصال بها.

وتلطخت سمعة الصين في المحافل الرياضية الدولية في العقد الأخير حيث تم تجريد بعض رياضييها من ميدالياتهم الذهبية في الألعاب الأولمبية. ففي كانون الثاني/يناير 2017، جردت ثلاث رباعات صينيات من ميدالياتهن الذهبية خلال الألعاب الأولمبية في بكين عام 2008 لثبوت تناولهن منشطات بعد إعادة تحليل فحوصات الكشف عن المنشطات.

وفي كانون الثاني/يناير من العام الحالي، عاقبت الصين العديد من رياضييها لثبوت تناولهم منشطات من بينهم متزلج على الجليد وأوقفته عامين عن ممارسة أي نشاط رياضي وأبعدته عن المنتخب الوطني المشارك في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية. وفي الشهر ذاته أيضا، أوقفت الصين بطلتها المحلية في سباق الماراتون وانغ جيالي على مدى ثماني سنوات بعد ثبوت تناولها منشطات وذلك للمرة الثانية في مسيرتها.