+A
A-

الرئيس السوداني يعد برفع الرواتب ودعم الفئات الضعيفة

وعد الرئيس السوداني عمر البشير برفع الرواتب ودعم الفئات الضعيفة مشيراً إلى أن الحوار الجاد هو الوسيلة الوحيدة لتجاوز الخلافات.

أفاد مراسل قناة "العربية" في الخرطوم، الاثنين، بانطلاق موكب تجمع المهنيين، فيما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، بينما أغلقت بعض المحال التجارية أبوابها.

وردد المتظاهرون شعارات "سلمية سلمية" و"الشعب يريد إسقاط النظام"، بينما توافدوا إلى السوق العربي بينما حاصرتهم قوات الأمن بإطلاق الغازات المسيلة للدموع.

وكانت هيئة تجمع الاتحادات المهنية المستقلة، دعت الشعب السوداني إلى تنظيم مسيرة إلى القصر الرئاسي في الخرطوم اليوم للمطالبة بتنحي الرئيس عمر البشير.

وتعد هذه هي ثاني دعوة لتنظيم المسيرة يطلقها تجمع المهنيين السودانيين الذي يتمتع بدعم أحزاب المعارضة.

وبحسب البيان، فإن الدعوة إلى التجمع ستكون في ميدان "القندول" في قلب العاصمة الخرطوم بهدف الاتجاه نحو القصر الرئاسي.

وحثت الاتحادات المهنية المحتجين على المكوث في الشوارع ومواصلة التظاهرات، كما دعت السكان من خارج الخرطوم إلى تنظيم احتجاجات في الشوارع.

فأكثر من عشرة أيام والاحتجاجات في السودان لا تتوقف وإن تباينت وتيرتها بين يوم وآخر أو مدى انتشارها على مستوى المناطق.

مدينة الأبيض غربي السودان وبعد إعلان المهنيين فيها عن انطلاق تظاهرات تحت مسمى "موكب الرحيل"، حاول المحتجون الوصول إلى ميدان حدد كنقطة تجمع، لكن القوات الأمنية سبقتهم بالتمترس بساحته ومحاصرة مداخله بحجة أن الميدان معد مسبقاً لحفل تخريج لقوات أمنية. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والهراوات مع حملة اعتقالات واسعة بحسب لجنة الأطباء.

وفي العاصمة الخرطوم، بدا الحضور الأمني كثيفاً تحفيزاً للموكب الثاني لتجمع المهنيين، فيما أعلن تحالف المحامين الديمقراطي الموازي للجسم الرسمي عن إضراب شامل مع تأكيد مشاركتهم في الموكب. مشاركة عدتها نقابة المحامين دعوة هلامية من جسم لا يملك رصيداً.

يأتي ذلك فيما حذر الرئيس عمر البشير من التهاون بأمن وسلامة المواطنين عند التعاطي مع الاحتجاجات.

الرئيس البشير طلب كذلك من قوات الشرطة عدم استخدام القوة المفرطة في التعاطي مع الاحتجاجات، فيما أعلنت قيادات الشرطة التفافها ومساندتها له.