+A
A-

اسرائيل تقصف موقعا لحماس في غزة ردا على إطلاق صاروخ

قصف الجيش الإسرائيلي الاثنين موقعا تابعا لحركة حماس الإسلامية في غزة ردا على إطلاق صاروخ عبر الحدود، بحسب ما أفادت مصادر أمنية فلسطينية وجيش الدولة العبرية.

وأكد مصدر أمني في حماس أن "طائرات الاحتلال شنت عدة غارات استهدفت موقعا للمقاومة (يتبع لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس) في بلدة بيت لاهيا".

وأشار إلى أن الهجوم أسفر عن أضرار "كبيرة" مضيفا أنه "لم يبلغ عن وقوع إصابات".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن منظومة الدفاع الجوي اعترضت الصاروخ الذي أطلق خلال الليل من الجيب الخاضع لسيطرة حماس.

وأفاد بيان الجيش أن طائرات ومروحيات عسكرية نفذت غارات على "أهداف للإرهابيين في معسكرات تابعة لحماس" في غزة.

وتأتي الغارة الأخيرة عقب ضربات نفذها الجيش الإسرائيلي على موقعين لحماس الأحد ردّاً على بالونات حارقة أطلقت من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية دون أن يتسبب ذلك بوقوع إصابات.

وقال مصدر أمني في حركة حماس إنّ إحدى غارتي الأحد استهدفت نقطة مراقبة لكتائب القسّام، شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة، فيما استهدفت الغارة الثانية موقعاً شرق مدينة غزة.

من جهة ثانية، قال المصدر ذاته "توغلت عدة جرافات عسكرية اسرائيلية برفقة حفارات صباح اليوم الاثنين، داخل السياج الفاصل شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وشرعت بأعمال تجريف بالمكان".

وفي الأسابيع الأخيرة كانت الحدود بين قطاع غزة والدولة العبرية هادئة نسبياً بعد اتّفاق سمحت بموجبه إسرائيل لقطر بأن تقدّم مساعدات بملايين الدولارات لتزويد محطة الكهرباء في القطاع المحاصر بالوقود وتسديد الرواتب المتأخّرة لموظفيه.

وخاضت إسرائيل والفصائل المسلّحة في قطاع غزّة ثلاثة حروب منذ العام 2008 بينما شهدت المنطقة الحدودية تظاهرات متكرّرة منذ 30 آذار/مارس تخلّلتها مواجهات دامية بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية ما زاد المخاوف من اندلاع حرب رابعة.

وقتل 240 فلسطينياً على الأقلّ منذ انطلقت التظاهرات التي أطلق عليها اسم "مسيرات العودة".

وقتل جنديان اسرائيليان خلال الفترة ذاتها، أحدهما برصاص قناص فلسطيني والآخر في عملية للقوات الخاصة داخل غزة.