+A
A-

8 أسرار لعلاقة حميمية ناجحة

الأزواج الذين يحظون بحياة جنسية سعيدة لا يحصلون عليها بسهولة، فهذه العلاقة تحتاج إلى بذل الجهد من أجل الحفاظ عليها وتطويرها وحمايتها من الملل. إليكِ 8 أسرار يتبعها الأزواج الذين يحظون بحياة جنسية رائعة..

1- المغازلة
مع العشرة، ورؤية الشريك في أسوأ حالاته، يمكن أن يندثر عامل المغازلة من العلاقة بين الزوجين، ولكن المغازلة لها تأثير السحر على استمرار حميمية العلاقة.
احرصا على مغازلة كل منكما للآخر عبر الإيماءات اللطيفة، وكلمات الحب، أو ربما بعض اللمسات الرومانسية.

2- جدولة العلاقة الحميمة
كمل تضعين الرياضة، والعمل، والمهام المختلفة على جدولك الأسبوعي، احرصي على إدراج علاقتك الحميمية ضمن مواعيدكما، هذا يضمن انتظام العلاقة، وعدم انشغالكما بمسؤوليات الحياة.

3- لا تأجيل لوقت النوم
تحديد وقت العلاقة قبل النوم مباشرة هو قرار غير صائب، فبعد يوم طويل من العمل، والمهام المختلفة، كل ما تحتاجان إليه هو الاستغراق في النوم، والإرهاق، خاصة إذا كان شديداً، يقف حائلاً بينكما وبين المتعة.

يمكنكما اختيار توقيت مبكر قليلاً عن وقت النوم، ربما بعد دخول الأطفال لفراشهم مباشرة، أو مارسا العلاقة في الصباح قبل بداية اليوم، وهذا القرار له فوائد كثيرة على علاقتكما الحميمية.

4- تبادل المبادرة
بعض النساء يعتقدن أن الزوج هو فقط من يبادر لطلب العلاقة الحميمة، ولكن هذه الفكرة مملة، والحياة الزوجية مشاركة بين الزوجين، لذلك تبادلا المبادرة فيما بينكما، ولا يعتمد أحدكما على الآخر.

5- إعداد غرفة نوم حميمية
غرفة النوم نفسها أحد العوامل المؤثرة في العلاقة الحميمية، يجب أن تكون مرتبة، نظيفة، وتحتوي على تفاصيل رومانسية، والمهم هو الحفاظ عليها كمساحة مقدسة لعلاقتكما الخاصة، لا شاشات، لا عمل، لا طعام، ولا أطفال.

6- الحديث عن الجنس
الحديث عن الجنس بين الزوجين أمر إيجابي، سواء التحدث أثناء العلاقة الحميمية، ما يزيد الإثارة، أو التحدث عنها عموماً، ليعبر كل طرف عن احتياجاته، ما يزعجه، وما يحبه، وبالتالي فإن الحديث يعمل على المحافظة على العلاقة الحميمية، وتطويرها.

7- تقدير أهمية العلاقة
يجب أن يقدر كلاكما أهمية العلاقة الحميمية في إنجاح وتقوية زواجكما، هذه المساحة الخاصة بينكما تستحق الاحترام، فبدونها قد ينهار الزواج.

8- ممارسة العلاقة حتى عند الفتور
هناك قاعدة تقول إن الجنس يولد الجنس، بمعنى أن الاستسلام للفتور لا يحل المشكلة، ولكن ممارسة العلاقة الحميمية رغم الشعور بعدم الرغبة، يجعل الجسم يستجيب بإفراز المواد الكيميائية التي تحفز الرغبة الجنسية.