+A
A-

"الخارجية" توقع مذكرة تفاهم مع مجلس النواب

في إطار حرص وزارة الخارجية على تعزيز التعاون المثمر مع كافة مؤسسات الدولة في ظل النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بما يعود بالنفع على تلك المؤسسات والعاملين فيها سعيًا للوصول إلى الأهداف المرجوة في مجال التطوير والتأهيل ، تم صباح اليوم التوقيع على مذكرة تفاهم بين المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية ومركز الدراسات والتدريب البرلماني.

 وتمت مراسم التوقيع بمجلس النواب، حيث وقّع المذكرة من جانب وزارة الخارجية سعادة د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية، ومن جانب مجلس النواب سعادة المستشار راشد محمد بونجمة الأمين العام لمجلس النواب.

وفي هذا السياق، أكدت سعادة وكيل وزارة الخارجية حرص وزارة الخارجية على تعزيز وتدعيم أواصر التعاون مع مجلس النواب في مجالات التدريب وتبادل المعلومات، منوهة بالأهمية التي تحظى بها مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، في مجال رفد العاملين في الجهتين بالخبرات اللازمة في المجال القانوني والعمل الدبلوماسي، مؤكدة ضرورة استمرار التواصل بين وزارة الخارجية ومجلس النواب في مختلف المجالات بما يدعم التكامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، مما ينعكس على مواصلة مسيرة النهضة والتقدم التي تشهدها مملكة البحرين.

ومن جانبه، أعرب سعادة المستشار راشد محمد بونجمة أن مذكرة التفاهم هذه تأتي تماشياً مع تطلعات وتوجيهات معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيس مجلس النواب نحو تعزيز الشراكة، وتعميق أواصر التعاون بين المجلس النيابي والجهات المتخصصة في مجال التدريب والتأهيل، لاسيما الشركاء في الوطن من مؤسسات ومعاهد تعنى بتطوير القدرات في المجالات القانونية والتشريعية والدبلوماسية، بما يسهم في تفعيل وترجمة الرؤى الطموحة للنهج الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، بما فتحه من آفاق رحبة للعمل الديمقراطي الذي يشكل التعاون فيه استدامة للتكامل في الأداء والمخرجات.

وتهدف مذكرة التفاهم هذه إلى بيان أهمية تقوية وتبادل التعاون الأكاديمي بين الجانبين والاستفادة من تبادل المعلومات ووجهات النظر من خلال التدريب والأبحاث والدراسات في المجال الدبلوماسي والبرلماني وتنظيم ندوات مشتركة فضلًا عن دعم الاتصالات وتبادل المتدربين والخبراء والباحثين في هذا المجال.

وتأتي أهمية مذكرة التفاهم هذه في ظل الاختصاصات والدور الحيوي الذي ينطوي عليه عمل المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية، والمتمثل في تدريب وتأهيل الدبلوماسيين، وتزويدهم بأعلى القدرات والامكانيات والمهارات، وفق منهج علمي ومهني رصين.