حذر خبراء اقتصاديون من أن الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية قد يخفض نمو الوظائف بما يصل إلى 500 ألف وظيفة في يناير كانون الثاني ويرفع معدل البطالة فوق 4.0% ما لم يتم حل المأزق السياسي في واشنطن قبل يوم الجمعة القادم.

وفقد حوالي 800 ألف موظف بالحكومة الاتحادية أول شيك لرواتبهم اليوم الجمعة في أعقاب الإغلاق الجزئي الذي بدأ في الثاني والعشرين من ديسمبر/كانون الأول، مع مطالبة الرئيس دونالد ترامب بأن يمنحه الكونغرس الأمريكي 5.7 مليار دولار هذا العام للمساعدة في بناء جدار على الحدود مع المكسيك.

وقال خبراء اقتصاديون ببنك سوسيتيه جنرال في نيويورك إنه إذا لم تستأنف الحكومة الأمريكية العمل بحلول التاسع عشر من يناير/كانون الثاني، فإن ذلك قد ينتج عنه أول انخفاض شهري في عدد الوظائف منذ سبتمبر/أيلول 2010 ويوقف سلسلة مكاسب للوظائف استمرت 99 شهرا متتاليا.

وأوجد الاقتصاد الأمريكي 312 ألف وظيفة في ديسمبر/كانون الأول، وهو أكبر عدد في عشرة أشهر. وكثيرا ما يتباهى ترامب بقوة سوق العمل كأحد أبرز انجازاته.

وإغلاق الحكومة، الذي أصبح اليوم الأطول في تاريخ الولايات المتحدة، قد يرفع أيضا معدل البطالة في يناير/كانون الثاني.