+A
A-

اجتماع استثنائي في مجلس المحرق البلدي لبحث إجحاف "البلديات"

يعقد مجلس المحرق البلدي اجتماعا استثنائيا يوم الأثنين المقبل الموافق ١٤ يناير ٢٠١٩ ف للاعتراض على طريقة توزيع ميزانية الالتزامات المالية الرئيسية للسنة المالية 2019 التي خصصت المحرق أقل من نصف مخصصات البلديات الأخرى وأمانة العاصمة.

 وصرح رئيس المجلس السيد غازي المرباطي: إن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني على علم تام بحجم الالتزامات المترتبة على بلدية المحرق للسنة المالية 2019 والتي تتطلب توفير مبلغ مليون دينار كحد أدنى لتغطية تلك الالتزامات، ناهيك عن موازنة المشاريع والمصاريف الأخرى، وبسبب سوء إدارة ملف الميزانية في الوزارة فمن المتوقع أن توقف بلدية المحرق عددا من الخدمات العامة ومنها خدمة أكياس القمامة وصيانة منتزه الأمير خليفة وغيرها من الخدمات العامة المتصلة مباشرة بالجمهور.

وقال أن أهالي المحرق والمملكة والقيادة السياسية ينظرون إلى المحرق كنموذج لمدينة متحضرة تتمتع بالمرافق العامة والخدمات المتطورة التي تشجع على الاستقرار وعلى تحريك عجلة الاقتصاد كمنظومة موحدة تسير عليها الدول المتقدمة، ومن المؤسف أن منتزها ذا سمعة قوية كمنتزه الأمير خليفة بن سلمان يتعرض إلى خطر الإهمال، ناهيك عما قد يحصل لحدائق ومرافق أخرى كون الموضوع المالي كالسلسلة المتصلة حلقاتها.

متابعا المرباطي: إن ملف البيئة والنظافة يأتي على هرم اختصاصات البلديات، فكيف اليوم نواجه احتمال توقف خدمة أكياس النظافة بسبب التخبط في إدارة الموازنات، ونخشى أن يؤدي ذلك إلى حصول أزمة في النظافة مما قد يهدد الصحة العامة في المحرق والمملكة.

وختم رئيس المجلس: نتهم الوزارة بأن تخبطها هذا سيساهم في إضعاف مستوى الخدمات في بلدية المحرق، حيث من المؤسف أن الوزارة لم تبد أي دعم لبلدية المحرق بخلاف الدعم الواضح للبلديات الأخرى،  فماذا نسمي تصرف الوزارة عندما تخصص مبلغ مليون وثلاثمائة ألف لإحدى البلديات، ومليون ومائة ألف لبلدية أخرى، بينما حصة بلدية المحرق 400 ألف فقط!