+A
A-

منتخبنا الوطني يبلغ دور الـ 16 لكأس آسيا

تأهل منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم إلى دور الـ 16 من منافسات كأس آسيا لكرة القدم، بعد فوزه على المنتخب الهندي بهدف دون رد، يوم أمس، في المباراة التي جمعتهما لحساب الجولة الثالثة للمجموعة الأولى، وذلك على استاد نادي الشارقة.

وكان منتخبنا الوطني بحاجة لتحقيق فوز يؤهله إلى دور الـ 16 بوصوله للنقطة الرابعة، إذ سجل جمال راشد هدف الفوز لمنتخبنا الذي أوصله لهذا الدور؛ ليضرب منتخبنا الوطني موعدا في دور الـ 16 عبر احتلاله المركز الثالث في مجموعته بوصوله للنقطة الرابعة، فيما تأهلت الإمارات كمتصدرة برصيد 5 نقاط، ثم تايلند وصيفة برصيد 4 نقاط متفوقة على منتخبنا في المواجهات، إذ سيتحدد منافس المنتخب لاحقا مع اكتمال مباريات دور المجموعات.

وجاءت المباراة مثيرة في مجرياتها، إذ شكل المنتخب الوطني ضغطا كبيرا على مرمى الهند ومحاولاته المتكررة عبر الفرص العديدة الضائعة، قبل أن يسجل هدف الفوز في الدقائق الأخيرة.

تشكيلة منتخبنا
بدأ مدرب منتخبنا الوطني، التشيكي ميروسلاف سكوب، اللقاء بتشكيلة مكونة من الحارس سيد شبر علوي، واللاعبين:سيد رضا عيسى، حمد شمسان، وليد الحيام، أحمد جمعة، عبدالوهاب علي، كميل الأسود، علي مدن، سيد ضياء سعيد، جمال راشد ومحمد الرميحي.

الشوط الأول
أجرى المنتخب الهندي تبديلا مبكرا عند الدقيقة (2)؛ بسبب إصابة لاعبه أناس، إذ حل بدله اللاعب سلام رانجان.
وأخذ منتخبنا الوطني زمام المبادر مبكرا، واستطاع تهديد مرمى حارس الهند "جوربريت"، إذ سدد كميل الأسود كرة بيساره أبعدها الحارس بقبضته؛ لترتد إلى جمال راشد الذي تابعها، لكن كرته جاءت خارج الملعب دون أن تجد موقعا في الشباك وصولا للدقيقة (6) من زمن المباراة.
وكاد سيد ضياء سعيد أن يفتتح مجال التسجيل لمنتخبنا، بعد أن سدد كرة قوية من خارج المنطقة أمسكها الحارس الهندي على دفعتين (7).
وحاول منتخب الهند التسجيل، إذ توغل اللاعب هالي يسارا وسدد كرة اصطدمت بمدافع منتخبنا سيد رضا عيسى وتغيرت مجراها؛ لتلامس الشباك الجانبية لمرمى حارس منتخبنا سيد شبر علوي من الخارج (22).
ولجأ منتخبنا إلى خيار التسديد من خارج المنطقة، إذ سدد جمال راشد كرة من خارج المنطقة، إلا أنها اعتلت المرمى الهندي (32).
ولم تشهد الدقائق التالية أي جديد يذكر، خاصة مع تكتل الدفاع الهندي في الخف والمحاولات المتكررة للمنتخب لفكه، إلا أن الأمور سارت لنهاية الشوط الأول بنتيجة سلبية دون أهداف.

الشوط الثاني
كاد علي مدن أن يسجل لمنتخبنا هدف التقدم، بعد أن سدد كرة طائرة بيساره، إلا أنها جاورت القائم الأيسر للمرمى الهندي (49).
وأجرى مدرب منتخبنا التبديل الأول بدخول محمد مرهون مكان علي مدن (55)، قبل أن يجري التبديل الثاني بدخول عبدالله يوسف مكان محمد الرميحي (60).
وسدد كميل الأسود كرة من خارج المنطقة، إلا أنها اعتلت المرمى قليلا (61).
وحاول جمال راشد التسجيل من ركلة ثابتة، إلا أن كرته اليسارية جاءت سهلة في أحضان الحارس الهندي (63).
وكاد محمد مرهون أن يسجل الهدف الأول لمنتخبنا، إلا أن كرته الرأسية القريبة من المرمى منعها القائم الأيمن من معانقة الشباك (71).
ولعب مرهون كرة أمامية للمهاجم عبدالله يوسف الذي توغل في العمق وسدد كرة أرضية مرت جوار القائم الأيمن (72).
وأنقذ دفاع الهند هدفا محققا بعد حصول منتخبنا على خطأ داخل منطقة الجزاء سدد كرته جمال راشد؛ لتبقى النتيجة سلبية (74).
وأجرى مدرب منتخبنا التبديل الثالث بدخول سامي الحسيني مكان أحمد جمعة (77).
وحاول عبدالله يوسف التسديد من خارج المنطقة، إلا أن كرته جاءت سهلة في أيدي الحارس الهندي (78).
وتوغل سامي الحسيني يسارا وسدد كرة قوية بيساره، إلا أنها جاءت خارج الملعب دون أن تجد موقعا في الشباك الهندية (80).
ولعب جمال راشد ركلة ركنية تابعها عبدالله يوسف برأسه، إلا أن الحارس الهندي أبعد الخطر عن مرماه؛ لترتد الكرة إلى سامي الحسيني الذي تابع الكرة بيساره، إلا أن الدفاع الهندي أبعد الخطر عن مرماه (85).
وحصل منتخبنا الوطني على ركلة جزاء بعد عرقلة حمد شمسان داخل المنطقة (90)؛ ليتقدم جمال راشد ويسجل هدف التقدم لمنتخبنا وصولا للدقيقة (90+1) وسط فرحة كبيرة.
وحافظ منتخبنا الوطني على تقدمه؛ لينهي المباراة لصالحه ويحقق بطاقة التأهل إلى دور الـ 16.

طاقم التحكيم
أدار المباراة الحكم الأوزبكي تانتشيف، وعاونه مواطنه راسولوف و"سيرجي" من قيرغزستان، والحكم الرابع روني من سنغافورة، الحكم المساعد الإضافي الأول الأوزبكي رافشان إيرماتوف والحكم المساعد الإضافي الثاني الأوزبكي فالنتين، مراقب المباراة الماليزي محمد سيف الدين، مقيم الحكام الكويتي سعد الفضلي، المنسق العام "جيري" من الصين.