+A
A-

خلف: ترسية مناقصة المرحلة الثانية من تطوير الحديقة المائية

 أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني  سعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف عن ترسية مناقصة المرحلة الثانية لتطوير الحديقة المائية من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة "داون تاون " بتكلفة إجمالية تبلغ 2.63 مليون دينار، مشيرا الى أنه سيتم البدء بأعمال التطوير في 20 يناير من العام الجاري".

وأوضح أن الحديقة المائية تحظى باهتمام خاص من لدن قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.

وأشار خلف الى  الانتهاء من المرحلة الأولى من مشروع تطوير الحديقة المائية والتي شملت على إعادة بناء السور الخارجي للحديقة وغرفة الكهرباء وغرفة الحارس بتكلفة إجمالية بلغت 300 ألف دينار".

وأوضح أن الوزارة تولي أهمية كبيرة بزيادة المنتزهات وأماكن الترفيه وضمان انتشارها في مختلف محافظات المملكة بما يوفر مواقع جذب للمواطنين والمقيمين، وذلك تحقيقاً لرؤية البحرين 2030 التي تعد منهجاً تستنير به الجهات الحكومية في عملها وبين أن مشروع الحديقة المائية يعتبر مشروع فريد من نوعه لما له من قيمة تاريخية عريقة في ذاكرة الأهالي ومرتادي الحديقة حيث تبلغ مساحة الحديقة 6 هكتار".

وأوضح  الوزير خلف "ان تصميم الحديقة الجديد يراعي الحافظ على المعالم التاريخية للحديقة متمثلة في المماشي والمسطحات المائية الموجودة والأشجار المعمرة".

وقال" تنقسم الحديقة إلى مساحات عائلية ومساحات لعب الأطفال وجسر خشبي ومساحة لممارسة الألعاب الرياضية إضافة إلى المساحات العشبية الخضراء والتي تغطي الحديقة".

وتابع "ان تطوير الحديقة المائية يشمل على حديقة نباتية متنوعة الأصناف والأنواع والفصائل النباتية متمثلة في نباتات مزهرة كالورود، أعشاب طبية، نباتات متسلقة، نباتات عصارية وشوكية إضافة إلى الأشجار والتخيل والنباتات المحلية".

وأشار إلى أن ما يميز الحديقة أنه تم تصميمها بطريقة عصرية باستخدام إضاءة متميزة وأرضيات مختلفة ومقاعد ومظلات خشبية".

وأضاف "كما تحتوي الحديقة على عدد من المباني الاستثمارية كالكافتيريا ومطعم بمساحة 946 متر مربع إضافة على عدد من المباني الخدمية كمبنى الإدارة وغرفة وصالة ومرافق عامة".

يذكر أن الحديقة المائية تعتبر من أكبر الحدائق العامة في المملكة، وتحتوي على مسطحات خضراء ومسطحات مائية تتخذها بعض أنواع الطيور مسكنا دائما لها، كما تحتوي على ممرات ومماشي وجلسات مظللة بالأشجار وبعض الالعاب التي اصبحت بمثابة مرجع للذكريات الجميلة للعديد من الأهالي وزوار المملكة، وان الوزارة حريصة على اعادة تأهيل الحديقة المائية نظرا لمكانتها التي ترتبط بذاكرة المواطنين كمنشأة جمالية ترفيهية للأسر البحرينية.