العدد 3751
الإثنين 21 يناير 2019
banner
مثال‭ ‬آخر‭ ‬لانكسار‭ ‬المواطن
الإثنين 21 يناير 2019

تلقيت عددًا من الاتصالات، لجمع من تجار السوق الشعبي، عرجًا على مقال “انقذوا تجار السوق الشعبي”، مقترحين عدة مبادرات لإعادة إحياء السوق الميت سريريا، أوجزها لذوي الشأن كالتالي:

# استثمار لافتات الشوارع للإرشاد عن مكان السوق، خصوصاً في المناطق الرئيسية والمركزية، مع وضع لافتة كبيرة عند المدخل الخاص بالسوق، حيث لا يوجد حاليًّا سوى لوحة واحدة فقط، لا تؤدي عُشر الغرض الذي وجدت لأجله.

# عمل معرض دوري للأسر المنتجة، لاستقطاب الزوار والمستثمرين.

# الترويج للسوق الشعبي بقاعات الاستقبال بمطار البحرين الدولي بشكل خلاب، والتأكيد عليه كمعلم سياحي مهم.

# إقامة الفعاليات والمهرجانات المستمرة، ودعوة الشخصيات المجتمعية، والفنية، والإعلامية، أسوة بالمقاصد السياحية الأخرى.

# السماح لمطاعم السوق باستخدام أفران الغاز، والتي مُنعت بسبب الحال السابق للسوق والذي كان من الخشب، الأمر الذي تسبب بعزوف الكثير من المطاعم والكافتيريات والمقاهي من العمل به، بتأثير سلبي طال الحركة التجارية ونسبة الزوار.

# التسويق بشكل أفضل للسوق الشعبي، والذي لا مثيل له بالمملكة، على خلاف المجمعات التجارية والتي يكثر عددها.

# إضافته إلى خارطة المعالم السياحية في المملكة، واعتباره أحد المقاصد المهمة والجاذبة التي تستحق الزيارة.

# الاجتماع الدوري مع تجار السوق، والانصات لهم، ولظروفهم، ولمطالبهم.

وبهذه النقطة تحديدًا، يهمنا قرب الجهات المختصة، من تجار السوق الشعبي، عبر الاطلاع المستمر لظروفهم واحتياجاتهم، والوقوف عليها، فعلاوة على أنهم مواطنون، ويعولون أسرًا، فهم شريان اقتصادي مهم، للبحرين ولأهلها.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .