يتابع سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه كل صغيرة وكبيرة في هذا الوطن العزيز، خصوصا الأوضاع الاقتصادية وما يجري في السوق، وذلك حرصا من سموه أيده الله على عدم تأثر المواطنين ومسارات التنمية كذلك، وفي جلسة مجلس الوزراء الأخيرة وجه سموه أيده الله (إلى تمكين ودعم صغار التجار البحرينيين، وأصدر سموه أمره الكريم إلى وزارة الصناعة والتجارة والسياحة بالتعاون والتنسيق مع غرفة تجارة وصناعة البحرين للوقوف على متطلبات صغار التجار وتلبيتها وتذليل المعوقات أمامهم في مواجهة التحديات المختلفة).

إن هذا التوجيه يؤكد إلى أبعد الحدود دعم سموه صغار التجار وإبعادهم عن كل ما يثقل أعباءهم في مجمل الظروف الاقتصادية التي تمر بها المنطقة، فالتاجر الصغير يعتبر جزءا مهما في الهيكل الاقتصادي للبلد، ويلعب دورا مؤثرا أيضا في توفير فرص عمل للمواطنين، إضافة إلى قدرته على الإسهام في سد جانب كبير من الاحتياجات المختلفة للمجتمع، وكذلك تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني والمساهمة في التنويع الاقتصادي والابتكار، فالتاجر الصغير أحد المحركات الأساسية للتنمية الاقتصادية في البحرين، لهذا فهو يحظى بحزمة من التسهيلات من قبل الحكومة الموقرة التي تخدم الشأن الاقتصادي وتطرح من خلالها تطلعاتها نحو المساهمة بفاعلية في تنمية البلاد.

إن سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه دائما يكون سباقا في وضع خطوات معالجة أية مشكلة يتعرض لها أي مواطن كان، فهو مع الجميع “صغيرا أم كبيرا، تاجرا أم مستهلكا”، ودائما تتصدر مشاكل المواطنين ومتطلباتهم واحتياجاتهم أولويات سموه في كل مجلس للوزراء، فالمواطن عند سموه يأتي في الدرجة الأولى ويحظى باهتمام من نوع فريد وخاص، وأضخم المشاكل التي واجهته وجدت الحل عند والد الجميع ومجد الوطن سيدي سمو رئيس الوزراء الذي يستجيب سريعا لأية مشكلة يتعرض لها المواطن ويزرع البهجة في الأعماق ويرسم على الوجوه ابتسامات الفرح والسعادة، قائد لا يهدأ له بال إلا حين يرى أبناءه المواطنين وقد دخل الفرح إلى قلوبهم.