جددت موسكو، الخميس، دعمها لرئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، وسط الأزمة السياسية التي يواجهها عقب إعلان رئيس البرلمان خوان غوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، محذرة الولايات المتحدة من "محاولة اغتصاب السلطة هناك".

وأورد الكرملين أن بوتن عبر خلال الاتصال "عن دعمه للسلطات الشرعية في فنزويلا، وسط تفاقم للأزمة السياسية التي تسبب بها الخارج".

وكان رئيس البرلمان الفنزويلي قد أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، الأربعاء، وحصل على دعم واشنطن وكثير من دول أميركا اللاتينية، مما دفع مادورو إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة.

من جانبه، اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف الولايات المتحدة، بـ"محاولة اغتصاب السلطة" في فنزويلا.

ونقلت رويترز عن لافروف قوله خلال مؤتمر صحفي في الجزائر، إن الولايات المتحدة "حاولت لعب دور المتحكم في مصائر دول ذات سيادة عدة مرات في الأشهر القليلة الماضية".

وتمثل محاولة الإطاحة بمادورو إزعاجا لروسيا التي أصبحت إلى جانب الصين الملاذ الأخير للقروض بالنسبة لكراكاس، حيث أقرضتها مليارات الدولارات في الوقت الذي يشهد فيه اقتصادها انهيارا داخليا. وقدمت موسكو كذلك الدعم العسكري ودعما في قطاع النفط لفنزويلا.