+A
A-

التحقيق مع "الأوقاف" غير قانوني ومناقصات الأقرباء سليمة

لا للتشكيك والإصرار الغريب على تحويل الإنجازات إلى تجاوزات  
لم يبدر من المجلس رئيساً وأعضاء أدنى مخالفات
المجلس يرفض أن يكون موضع تشكيك وهمي واتهام مصطنع
لا قوانين تنظم آلية صرف مكرمة عاشوراء
المكرمة تحولت من عينية إلى نقدية بطلب من العصفور
تحويل المكرمة للحساب الخاص بعد ختام موسم عاشوراء وليس قبله
معايير لتوزيع المكرمة وأهمها التساوي بين المآتم وتوجد استمارة
تغيير اسم المكرمة من عاشوراء إلى العام الهجري وتستلمها الأوقافيْن
ترسية المناقصات على الأقرباء قانوني والحظر على الأعضاء والموظفين
قريب عضو الأوقاف وفر أثاثا لقاعة المقشع بأقل من نصف السعر
الولي الشرعي لأوقاف المقشع من بين أعضاء المجلس

 

أصدرت إدارة الأوقاف الجعفرية بياناً تفصيلياً تعقيباً على ما نشرته صحيفة "البلاد" في عددها رقم 3761 الصادر اليوم (الخميس) الموافق 31 يناير 2019،وبالإشارة إلى ما نشر بخصوص إدارة الأوقاف الجعفرية، فيما يخص موضوعي المكرمة الملكية السامية، وموضوع صالة المقشع، فنود أن نوضح أن مجلس الأوقاف الجعفرية عقد اجتماعاً استثنائياً صباح يوم الأحد الموافق 30 ديسمبر 2018، لمناقشة الموضوع من جميع جوانبه.
  وفي هذا الإطار، يستغرب مجلس الأوقاف الجعفرية الركون إلى مبدأ التشكيك والإصرار الغريب على تحويل الإنجازات إلى تجاوزات والتقليل من جهود مجلس الأوقاف والإدارة التنفيذية والتي كانت موضع اشادة وتقدير من جلالة الملك المفدى ورؤساء المآتم، وعلى مدى السنوات الماضية بذل المجلس جهود تاريخية تصحيحية شملت مختلف الجوانب المتعلقة بالأوقاف.
كما إن المراسيم والقوانين لا تخول إجراء تحقيق مع مجلس الأوقاف الجعفرية، ولا تتضمن تلك القوانين واللوائح أية صلاحيات في التحقيق مع المجلس، ذلك أن المجلس يعين رئيسه وأعضاؤه بأمرٍ ملكي سام.
إنّ مجلس الأوقاف الجعفرية بموجب المراسيم والقوانين واللوائح المشار هو السلطة المهيمنة على الإدارة، كما لم يبدر من المجلس رئيساً وأعضاء أدنى مخالفات، بل على العكس من ذلك يفترض أن تقابل جهوده التاريخية غير المسبوقة التي بذلها ويبذلها بالثناء والإشادة.
ويتطلع مجلس الأوقاف الجعفرية إلى توسيع التعاون مع جميع الجهات الرسمية والأهلية إلى أقصى مدى، مع التأكيد مجدداً أن أبواب المجلس مفتوحة دائماً للرد على اي استيضاح في جميع ما يتصل بشؤون الأوقاف، مؤكدين رغبتنا الدائمة في التنسيق والتواصل المثمر مع جميع الجهات في جميع ما يتصل بشؤون الإدارة ورعاية مصالحها والسعي الدائم لتطويرها.وفيما يلي رد تفصيلي على جميع الملاحظات المشار إليها:
أولاً: الجانب القانوني:
إنّ تعيين مجلسي الأوقاف السنية والجعفرية هو من شأن جلالة الملك حفظه الله ورعاه، وذلك بموجب قانون مجلسي الأوقاف، و"يصدر بتعيين الرئيس والأعضاء وإعفائهم من مناصبهم وتحديد مكافآتهم أمر ملكي"، وتتمثل سلطة الإدارة العليا في مجلس الأوقاف والذي يشكل بمرسوم ملكي، ومكون من رئيس وعشرة أعضاء، مهمته الإشراف على الأوقاف الجعفرية واستغلالها وصرف إيراداتها وحفظ أعيانها وتعميرها وفقا لمفهوم صياغة الوقف وعبارات الواقفين وبمقتضى أحكام الشريعة الإسلامية.
 كما إنّ مجلس الأوقاف الجعفرية يرفض رفضاً قاطعاً أن يكون في موضع تشكيك وهمي واتهام مصطنع، حيث أنّ المجلس حاز ولا يزال على الثقة الملكية السامية منذ تشرفه بتسلم المسؤولية في أغسطس 2013، وتوالت الإشادات من جلالته لجهود مجلس الأوقاف الجعفرية والإدارة في الكثير من المحافل الرسمية.
النصوص القانونية ذات الصلة:
المادة الأولى
يتولى الإشراف على شئون الأوقاف السنية والجعفرية مجلس لكل منهما هيئتين مستقلتين تلحقان بوزير العدل والشئون الإسلامية الذي له سلطة الإشراف عليهما.  ويتولى كل مجلس إدارة الأوقاف التابعة له واستغلالها وصرف إيراداتها وحفظ أعيانها وتعميرها وفقا لمفهوم صياغة الوقف وعبارات الواقفين وبمقتضى أحكام الشريعة الإسلامية.
المادة الأولى
يتولى مجلس الأوقاف الإشراف على شئون الأوقاف وإدارتها واستغلالها وصرف إيراداتها وحفظ أعيانها وتعميرها وفقاً لمفهوم صياغة الوقف وعبارات الواقفينوبمقتضى أحكام الشريعة الإسلامية وطبقاً للأحكام النهائية الصادرة من المحكمة الشرعية المختصة.
المادة الثانية
يتخذ مجلس الأوقاف بصفته السلطة المهيمنة على شئونها ما يراه من قرارات لتحقيق الغرض الذي أنشئ المجلس من أجله، وله على وجه الخصوص:

1‎-رسم السياسة العامة لإدارة واستثمار الأوقاف لتحقيق اكبر عائد ممكن لها على الأسس الاقتصادية السليمة.

2‎-وضع النظم الكفيلة بالمحافظة على أعيان الأوقاف وصيانتها المستمرة وتنمية إيراداتها وتحصيلها بصفة منتظمة وذلك على أسس من العلاقات الإنسانية ومتابعة تنفيذ كل ذلك.

3‎-وضع الهيكل التنظيمي للمجلس وإصدار اللوائح والقرارات في المسائل الإدارية والمالية والتي يسير عليها المجلس.

4‎-اعتماد مشروع الميزانية السنوية للمجلس والحساب الختامي وإرسالهما لوزير العدل والشئون الإسلامية للموافقة عليهما.

5‎-مراقبة تنفيذ الميزانية والالتزام بأبوابها وبنودها وعدم إجراء أي تعديل فيها إلا بموافقة وزير العدل والشئون الإسلامية.

6‎-النظر في التقارير الدورية التي تقدم من مدير إدارة الأوقاف عن سير العمل بالمجلس ومركزه المالي.

7‎- عقد القروض وقبول الوصايا وتقديم الهبات والتبرعات وقبولها.

8‎- تعيين الخطباء والأئمة والمؤذنين في المساجد التابعة لإدارة الأوقاف وفصلهم وإنهاء خدمتهم.

9‎-إصلاح وترميم المساجد والمقابر وغيرها من الأماكن التابعة لإدارة الأوقاف والإشراف عليها.

10‎- تشكيل لجنة أو لجان فرعية من بين أعضائه لبحث موضوع أو موضوعات مما تدخل في اختصاصه ثم عرض الأمر على المجلس.
وتجدون مرفقاً توضيحاً من مجلس الأوقاف الجعفرية بشأن كافة القضايا التي أشار إليها.
وفيما يلي رد تفصيلي عن جميع الملاحظات بخصوص المكرمة الملكية السامية لموسم عاشوراء وصالة المقشع للمناسبات:
المرجعية القانونية لصرف المكرمة الملكية :
تود الإدارة أن توضح عدم وجود قوانين أو أنظمة تنظم آلية صرفها وإعتمادها بشكل استثنائي ولم تدرج ضمن مخصصات الإدارة في الميزانية العامة للدولة، وتم التوضيح بأنه لا يوجد قرار رسمي، وإنما تركت للسلطة التقديرية لمجلس الأوقاف الجعفرية لصرفها على تطوير المآتم والحسينيات بعلم الجهات الرسمية العليا، وجرت العادة لسنوات ان توزع المكرمة الملكية (آلية الصرف السابقة) وبطلب من رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية بتحويل المكرمة من عينية إلى نقدية مع تنويع موارد صرفها لتكون أكثر شمولية وتنوع عن ذي قبل بحسب الاحتياجات الفعلية للمآتم.
كما يجدر الإشارة إلى أنّ بعض المناقلات بين الحسابات الداخلية ناجمة عن عدم انتظام تحويل مبلغها في وقتها قبل حلول شهر محرم من كل عام ، حيث أنّ المكرمة يتم تحويها الى الحساب الخاص بها بعد ختام موسم عاشوراء وليس قبله، مما يستلزم على الإدارة التصرف بالمناقلات الداخلية من حساب العشير لحين نزول المكرمة.
وجاء في كلمة رئيس الأوقاف الجعفرية أمام حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بمناسبة التشرف بلقاء جلالته بمعية مجموعة كبيرة من المآتم والحسينيات النص التالي:
إن إدارة الأوقاف الجعفرية بدأت استعداداتها المبكرة لتنظيم موسم عاشوراء لعام 1440هـ الموافق 2018م ، حيث وضعت خطة متكاملة لضمان نجاح هذا الموسم وإحيائه على أكمل وجه، وذلك لتقديم كل التسهيلات اللازمة لموسم عاشوراء، تشمل التنسيق والتواصل مع جميع الجهات الرسمية وتطوير منظومة الخدمات والتنسيق مع 600 مأتم و135 موكباً و15 هيئة عزاء مركزية و700 مضيفاً على مستوى المحافظات الأربع بمملكة البحرين.
وبتوفيق من الله سبحانه وتوجيهات جلالتكم، حققت إدارة الأوقاف الجعفرية بالشراكة مع الجهات الحكومية والأهلية هذا العام نجاحًا غير مسبوق في تنظيم موسم عاشوراء، حيث عقدت الإدارة للمرة الأولى اجتماعات تنسيقية مع جميع المآتم والحسينيات والمواكب وهيئات العزاء والمضائف الحسينية في جميع مناطق مملكة البحرين، بمشاركة ممثلي جميع الجهات الحكومية ذات الصلة، وقدمت بفضل ما تلقاه من دعم كبير من جلالتكم خدمات متميزة من حيث  الكمية والنوعية لأول مرة ما هيأ سبل النجاح الباهر للموسم.
وبدعمٍ ومساندة من جلالتكم ضاعفت إدارة الأوقاف الجعفرية جهودها في تطوير منظومة خدمات متكاملة تغطي حاجات المآتم والمضايف طوال الموسم ، وللعام الثاني على التوالي تم إنشاء مركز خاص لتوزيع الخدمات التموينية على جميع المآتم والمضائف والمواكب وتم التوسع في خدمات النقل الجماعي الذي خدمت آلاف المعزين المشاركين في مراسيم عاشوراء في العاصمة المنامة ونقلهم من والى خارج العاصمة من ليلة السابع الى ليلة العاشر من شهر محرم الحرام بالتعاقد من إحدى شركات النقل المحلية مع توفير عدد من سيارات الغولف لتسهل تنقل كبار السن والنساء داخل مسارات العزاء الداخلية" أنتهى الاقتباس.
موارد صرف المكرمة الملكية السامية:
معايير توزيع المكرمة: أقرت الإدارة معايير لتوزيع المكرمة وأهمها معيار التساوي بين المآتم في التوزيع وتوجد استمارة خاصة بالتوزيع للمآتم والحسينيات والمضائف، تبين كميات الصرف وإمضاء المستلم.وأنشأت الإدارة مركزاً خاصاً لتوزيع المكرمة الملكية السامية في أحد أملاكها التابعة لها في منطقة جبلة حبشي.
ويود مجلس الأوقاف الجعفرية أن يوضح بانه لا يوجد قانون او قرار يحدد أوجه صرف المكرمة الملكية السامية التي تقدم لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية مطلع العام الهجري. وقد تم تغيير اسم المكرمة في السنوات الأخيرة من مكرمة عاشوراء إلى مكرمة العام الهجري الجديد لتكون أكثر شمولية واتساعاً، وتخدم المآتم والحسينيات في موسم عاشوراء وفي سائر العام.
وفي السنوات الماضية التي سبقت فترة مجلس الأوقاف الحالي، درجت العادة ان تصرف على هيئة ( أكياس أرز وأغنام فقط ) مدة اثني عشر عاماً، وتوزع بشكل عشوائي وغير منظم على المآتم والحسينيات، وشهدت تجاوزات عديدة تتمثل في استفادة منازل أو افراد منها ، أو تباع من قبل من يستلمها دون تقديمها كوجبات اطعام للمشاركين في إحياء مراسيم عاشوراء ولم يكن لها أي تأثير واسهام مشهود  في جميع شعائر موسم عاشوراء على العكس تماماً مما وصلت وأصبحت عليه في فترة المجلس الحالي  .
وبعد تشرف المجلس بالثقة السامية بتكليفه بمجلس الأوقاف الجعفرية، قدمت الإدارة تصوراً إلى الجهات الرسمية العليا بتغيير آلية صرف المكرمة برسالة رسمية ، وذلك لصرفها في ضمن منظومة خدمات متكاملة ومتنوعة تتضمن مشاريع وخدمات ثقافية وعلمية و توعوية دينية وتموينية وصرفها على سائر احتياجات أكثر من ستمائة مأتم وتطوير مختلف الخدمات المقدمة لها خصوصاً تلك التي لا تملك دخلاً ثابتاً وأكثر من اربعمائة مضيف وأكثر من مائة وثلاثين موكب عزائري خاص ومركزي ولا يقتصر على ذكرى عاشوراء حيث كانت تصرف في هذا اليوم فقط بل أصبحت تتعداه الى أغلب المناسبات الدينية في المآتم طيلة السنة.الأمر الذي كان له انعكاس كبير لدور هذه المكرمة وارتياح عام لدى الجميع لما لمسوه من تلبية لحاجات كثيرة غير الإطعام وعلى مختلف الصعد والمجالات التي تم تقديمها وتوفيرها وتغطيتها بشكل غير مسبوق ساهم في الارتقاء بالشعائر الحسينية نفسها وبشكل أفضل بكثير مما كانت عليه.
وقد جاء التوجيه الرسمي بالموافقة على المقترح المقدم من جانب إدارة الأوقاف لوجاهته، وعلى اثر ذلك صرفت المكرمة الملكية على هيئة مبلغ نقدي يودع في حساب خاص مستقل عن حسابات الإدارة وكانت الإدارة تحيط الجهات الرسمية العليا على نحو سنوي بمشاريعها ومبادراتها في هذا الجانب وتقدم كشفاً تفصيلاً بأوجه الصرف وصور الفواتير لجميع المشتريات والخدمات التي تقدم وتصرف على الشؤون الخدمية للمآتم معزز بفيلم وثائقي .
كما أن مجلس الأوقاف الجعفرية تشرف بعرض المشاريع والخدمات والمبادرات التي قامت بها الإدارة، على حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وذلك أثناء لقاء جلالته خلال موسم عاشوراء الفائت، وقد نشر ما جاء في متن كلمة رئيس مجلس الأوقاف سماحة الشيخ محسن آل عصفور رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية، ونشرتها وكالة أنباء البحرين والصحف المحلية كافة.
ولله الحمد فقد حظيت الخدمات التي قامت بها الإدارة بالثناء والإشادة من القيادة الرشيدة ومن أصحاب المآتم والحسينيات، وعموم المشاركين في إحياء مراسيم عاشوراء وكافة المناسبات الدينية.
المبادرات والمشاريع في إطار تنفيذ المكرمة الملكية السامية:
وقد قامت الإدارة وبتوجيه من مجلس الأوقاف الجعفرية بإعداد منظومة خدمات متكاملة شملت جوانب عديدة.وفيما يلي قائمة بأبرز المشاريع والمبادرات التي نفذتها الإدارة بالاستفادة من المكرمة الملكية السامية  خلال السنوات الماضية:
1.      الاتفاق مع مجموعة من المطابخ لتوزيع الطعام في موسم عاشوراء، وشملت هذه المبادرة في العام 2013  و 2014 بالتنسيق والتواصل مع جميع المآتم والحسينيات في المملكة.
2.      توفير الاحتياجات الطارئة والضرورية للمآتم والحسينيات التي ليس لها وقف وذلك على مدار العام.
3.      تصميم وتصنيع وتعليق لوحات ارشادية باسم المآتم وعناوينها على واجهات جميع المآتم .
4.      تنفيذ مشروع اللوحات الارشادية على واجهات جميع المضايف .
5.      تنفيذ مشروع توحيد الأعلام والبيارق للمواكب العزائية ومواكب أهالي القرى المشاركة في العزاءات المركزية  بنحو بديع ومتميز.
6.      طباعة وتوزيع أكثر من مائتي ألف علبة محارم ورقية للمآتم والحسينيات والمضائف، ونفذ هذا المشروع على مدى عدة سنوات متتالية.
7.      طباعة وتوزيع خمسة آلاف رولات سفرة الطعام وتوزيعها على جميع المآتم في الموسم الأخير.
8.      طباعة وتوزيع 5 ملايين كأس ورقي وتوزيعه في جميع المآتم والحسينيات والمضائف خلال السنوات الخمس الماضية.
9.      طباعة وتوزيع التقويم السنوي للمآتم والحسينيات الجداري والدفتري بواقع عشرة آلاف نسخة سنوياً.
10.    توزيع مليون كاس مياه شرب معبئة .
11.    تدشين مركز خدمات رئيسي ومعرض وسط العاصمة المنامة للتواصل المباشر مع الجمهور.
12.    تدشين مركز توزيع الخدمات التموينية ( الحليب والشاي والسكر) لموسم عاشوراء الذي يخدم المآتم والحسينيات والمواكب والمضائف الحسينية في جميع محافظات مملكة البحرين. ويقدم المركز خدماته بإشراف قسم خدمات الصيانة على مدار 14 ساعة متواصلة يومياً على مدى أسبوعين خلال موسم عاشوراء.
13.    تنظيم المضائف الحسينية في جميع مناطق البحرين وتسجيل 400 مضيف في السنة الماضية على مستوى محافظات المملكة،  وتقديم الخدمات التموينية والإرشادية لها.
14.    توزيع عدة الإسعافات الأولية واسطوانات مكافحة الحرائق لتعزيز إجراءات الصحة والسلامة حيث تم تزويد الجوامع والمساجد والمآتم والحسينيات في مختلف محافظات المملكة بها.
15.    تركيب الأنظمة الصوتية والسماعات ذات التردد المنخفض في خارج الكثير من المآتم لعدم ازعاج قاطني مناطق تلك المآتم وخاصة المناطق المختلطة طيلة موسم عاشوراء  .
16.    طباعة وتصنيع الدروع والأوسمة التذكارية التشجيعية  والملصقات واللوحات الفنية ببدائع الخط العربي على جميع المآتم وفي جميع المناسبات والمسابقات ذات الصلة .
17.    إطلاق مشروع نقل المعزين : دشنت الإدارة خدمات نقل المعزين في موسم عاشوراء عبر شبكة مواصلات مجانية من 8 مسارات رئيسية الى العاصمة المنامة خلال موسم عاشوراء ، من ليلة السابع حتى ليلة العاشر من محرم.
وفي هذا الاطار تم توفير 30 حافلة (باص) بالتعاون مع إحدى شركات النقليات لنقل المعزين إلى داخل العاصمة ضمن حزمة الخدمات التي تنفذها الادارة، حيث تتوافد اعداد حاشدة من المشاركين في احياء ذكرى استشهاد الامام الحسين (ع)، وجرت هذه المبادرة بالتنسيق والتعاون مع الإدارة العامة للمرور، وتهدف المبادرة إلى تسهيل نقل المعزين لتخفيف الاختناقات المرورية بسبب الأعداد الكبيرة من المشاركين في إحياء هذه الذكرى، وللتسهيل في نقلهم بصورة تعكس الشراكة المجتمعية.
18.    شراء عدد خمس سيارات غولف لنقل المعزين داخل مسار المواكب خصوصاً نقل المسنين والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة والاطفال داخل مسار العزاء ومن والى منافذ المنامة.
19.    شراء سبع باصات صغيرة للمشاركة في نقل المعزين في العزاءات المركزية من المواقف البعيدة الى مناطق سير المواكب حسب الحاجة واستخدامها لنقل الخدمات وأعمال الصيانة الطارئة للمآتم والمساجد طيلة العام .
20.    توفير الخدمات للمواكب المركزية (المولدات الكهربائية وخدمات النقل والخدمات التموينية).
21.    طباعة موسوعة نهج الشريعة وتوزيعها على جميع المآتم والمساجد والحوزات والمكتبات العامة والمعاهد الدينية  وهو موسوعة روائية تجمع جميع ما لدى الشيعة من أحاديث الأحكام الشرعية المروية عن النبي الأكرم (ص) وأئمة أهل البيت (ع) لتكون مصدراً يرجع اليه الجميع فيما يحتاج اليه خطباء الجمعة والمنبر الحسيني في المحاضرات والإرشاد الديني والتثقيف الديني. .
22.    طباعة كتب لتدريس علوم القرآن وتجويده في المآتم والمساجد والدارسين لعلوم القرآن وتوزيعها على الطلاب مجاناً في جميع المحافظات .
23.    إطلاق ودعم ورعاية عدد من المعارض الحسينية في عدد من مناطق البحرين (مهرجان الإمام الحسين الفني السنوي ومعرض عين عاشوراء في المعامير ومعرض VR  الذي يصور واقعة كربلاء بتقنية العالم الافتراضي).
24.    تنظيم عدد من المسابقات الحسينية (مسابقة مع إحدى الصحف المحلية خلال موسم عاشوراء، مسابقة شاعر وشاعرة كربلاء، مسابقة الإمام الحسين للتصوير الفوتوغرافي، مسابقة الخط العربي في عاشوراء وغيرها من المسابقات الأخرى
25.    طباعة إصدارات ثقافية متنوعة تبين البعد الحضاري والإنساني لعاشوراء الإمام الحسين (ع) وأثرها في تعزيز التلاحم بين أبناء الأمة والمجتمع الواحد وتوزيعها في مشاركات إدارة الأوقاف الجعفرية في مؤتمرات هذه هي البحرين في أهم العواصم الأوربية.
27.    طباعة عشرة آلاف قميص باللون الأسود وعليها شعار ذكرى عاشوراء وتوزيعها على المعزين .
28.    طباعة كتب الرثاء المعتمدة لمراجع البحرين المشهورين والتشجيع على اعتمادها في قراءة السيرة التاريخية في جميع المآتم الرجالية والنسائية .
29.    التنسيق المباشر مع 15 هيئة عزاء مركزية و620 مأتماً و110 موكباً  ورعاية نحو 750 مضيفاً على مستوى المحافظات الأربع بمملكة البحرين.
30.    قامت الإدارة ولخمسة أعوام متتالية بإنشاء خيمة مركزية في وسط العاصمة المنامة بمحاذاة مسار المواكب الحسينية، في إطار حرص الإدارة على استثمار موسم عاشوراء للتواصل المباشر مع الجمهور من خلال آلاف الزوار وتقديم الخدمات المباشرة للمآتم والحسينات.
31.    تنفيذ مشروع تصميم وطباعة وتوزيع كسوة عاشوراء: والتي هي عبارة عن يافطات بارتفاع متر وتعلق على امتداد جدران المآتم الداخلية تتضمن عبارات ومآثر الإمام الحسين عليه السلام مزدانة ببدائع الخط العربي والزخارف الإسلامية البديعة.
32.    إنشاء موقع الكتروني باسم ادارة الأوقاف الجعفرية يتضمن توفير تقنيات البث المباشر لجميع المآتم والمواكب الحسينية.
33.    إطلاق مشروع (موسوعة المآتم النسائية) وقد صدرت منها مجلدان الكترونيان، وجاري العمل على استكمال الإصدارات الأخرى ضمن الموسوعة.
34.    شراء الأجهزة والمعدات المعنية بتصوير المآتم والحسينات وتقديم الخدمات المتنوعة لها.
35.    شراء أحدث أنظمة وتجهيزات البث المباشر للفعاليات والمهرجانات والمناسبات الدينية .
36.    شراء وتوزيع الهدايا التذكارية على الخطباء والرواديد .
37.    منح مكافئات للمساهمين في توزيع مكرمة عاشوراء وإنجاح تنظيم خدمات موسم عاشوراء .
آليات المشتريات:
يود مجلس الأوقاف الجعفرية أن يوضح إنّ قانون المناقصات بمرسوم بقانون رقم 36 لسنة 2002 بشأن تنظيم المناقصات والمشتريات الحكومية، استثنى عدة جهات من نطاق تطبيقه ومنها إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية.
نص المادة:
وجاء في المادة الثالثة من المرسوم :" إنه مع عدم الاخلال بأحكام المعاهدات والاتفاقات النافذة في مملكة البحرين يعمل بأحكام هذا القانون في شأن تنظيم عمليات الشراء للسلع والانشاءات والخدمات وتسري احكامه على كل الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة والبلديات والجهات الحكومية التي لها موازنة مستقلة او ملحقة والشركات المملوكة بالكامل للدولة ومجلسي الشورى والنواب ويستثنى من نطاق تطبيقه ادارتا الاوقاف السنية والجعفرية ....".
التعامل مع أقرباء أعضاء المجلس:
وبشأن ما أثير بشأن تعامل الإدارة مع مؤسسات ذات صلة برئيس المجلس، فنود أن نوضح إنّ الإدارة تتعامل مع جميع الشركات والمؤسسات التجارية في البحرين لم تخالف قانون الأوقاف ولا اللائحة الداخلية لمجلسي الأوقاف السنية والجعفرية الصادرة عن سمو رئيس الوزراء بموجب القرار رقم (11) لسنة 1991 والتي نصت بوضوح على اقتصار حظر تعامل الإدارة في البيع والشراء مع أعضاء المجلس والموظفين فقط.
1-   نص المادة:
المادة التاسعة
لا يجوز لأعضاء المجلس ولا لموظفي الإدارة الاشتراك في المناقصات أو المزايدات التي يجريها المجلس أو التعامل مع المجلس بالبيع والشراء.
 وبخوص نسبة المخالفات للإدارة بشأن الحوكمة، فنود التأكيد أن الحوكمة هي مبادئ إدارية
توجيهية وليست قوانين نافذة.كما أنّ هذه المؤسسات قد دخلت مع غيرها في المناقصات وقدمت عطاءاتها،  ونظرت العطاءات وبتت فيها لجنة منبثقة عن مجلس الأوقاف الجعفرية.وقد قامت الإدارة بحصر المناقصات التي شاركت التي فازت بها والأخرى التي شاركت بها ولم تفز بسبب عدم نيلها افضل العروض وفقاً لمعايير الإدارة ولجنة المناقصات
صالة المقشع للمناسبات
وبخصوص ما أثير عن صالة المقشع للمناسبات، فتود الإدارة أن توضح أنه تم إرساء مشروع المناقصة من قبل لجنة المناقصات المنبثقة من مجلس الأوقاف باجتماعها المؤرخ في : 4/10/2016م عن مبلغ وقدره -/865,000  دينار وقد صادق مجلس الأوقاف على هذه التوصية باجتماعه رقم (1/2017)  المؤرخ في :  12/1/2017م،  مع العلم بأن عطاء الشركة المنفذة للمشروع (هو أفضل وأنسب عطاء من حيث السعر والجودة والمدة، حيث أن الأسعار المقدمة في المناقصة الأولى مبالغة فيها وتم رفضها وطلب إعادة المناقصة من جديد وأرسيت على السعر الأقل عطاءً.وتؤكد الإدارة أنها لم تتجاوز الاشتراطات المعمول بها، حيث أنّالإجازة كانت عبارة عن طابقين، طابق لصالة وطابق للسكن ، بعد ذلك تم التعديل لتصبح صالة لكل طابق مع استيفاء الاشتراطات اللازمة.
وأما بشأن التعامل مع أحد أقرباء أعضاء المجلس فقد اقتصرت علاقته على توفير الأثاث للصالة بأقل من نصف سعر السوق وبجودة أعلى ومدّة أقل وبعد موافقة مجلس الأوقاف. علماً بأنّ مجلس الأوقاف الجعفرية اتخذ قراره بالموافقة على الاتفاقية المذكورة،  فضلاً عن أن الولي الشرعي لأوقاف مأتم المقشع هو من بين أعضاء المجلس المتقدم بطلب هذا الإجراء كما أنّ هذا الإجراء لا يتعارض مع قانون الأوقاف الجعفرية الذي لا يمنع مشاركة أقرباء الأعضاء أو الموظفين في المناقصات والتعامل مع الإدارة بل يمنع أعضاء المجلس والموظفين فقط، وقدمت الإدارة تقريراً بشأن المناقصات ذات الصلة، علماً بأن المؤسسة المنفذة شركة بحرينية معتمدة مقيدة وتواصلت مع أفضل الشركات التركية المتخصصة، وقد استطاعت توفير أقل الأسعار للإدارة.