+A
A-

افتتاح "معرض قصص وحضارات" بالدمام

افتتح مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية "عبدالرحمن المقبل" بحضور مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوسف الحربي ومساعد مدير عام فرع الوزارة لقطاع التنمية ابتسام الحميزي مساء  الخميس معرض مرسم طباشير الخامس (قصص و حضارات ) في قاعة عبدالله الشيخ للفنون بمقر جمعية الثقافة والفنون بالدمام، مستمراً المعرض حتى الأثنين المقبل.

وأوضحت الفنانة شعاع الدوسري مؤسسة المرسم والمشرفة على المعرض في شرحها عنه أن المعرض ضم 25 فنانة تشكيلية تنوعت مواضيعهن بين التعبير عن قصة ذات معنى أو قصة عبر التاريخ أو حضارة تعبر من خلالها الفنانة عن جانب سواء كان عمراني أو خط أو قصة أو حدث، مضيفة أن لكل فنانة أسلوبها الخاص في التقنية المنفذة من خلالها اللوحة منهن من استخدمت المعاجين والخط العربي والرسم الرقمي، في تعبيرهن عن كل حضارة تم رسمها، مقدمة الشكر والتقدير لمدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الأستاذ عبدالرحمن المقبل ولجمعية الثقافة والفنون لاحتضانها المعارض الفنية .

وبعد الافتتاح تحدث عبدالرحمن المقبل تحدث" من دواعي السرور أن نجد في هذا المعرض عبق التاريخ، من خلال ابراز تاريخنا وحضارتنا الاسلامية من خلال الفنانات المشاركات في المعرض  ، معبراً عن هذه الملحمة للإندماج بين الفن التشكيلي والتاريخ العريق.

وعن المعارض الفنية أوضح مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوسف الحربي أن الجمعية وضمن أهدافها دعم الحركة التشكيلية في المنطقة من خلال فتح المجال للمجموعات والفنانين لإقامة المعارض الشخصية والجماعية، فقد تجاوزت معارض 2018م، 30 معرضاً جماعيًا وفردياً ، وسيكون خلال الأيام القليلة القادمة معرض لمحافظات المنطقة الشرقية، وعدة معارض سيتم الاعلان عنها، متنوعة بين بين الخط العربي والفيديو ارت والتصوير الضوئي والرسم.
وفي هذا المعرض تقدم الفنانات ثيمة مختلفة تضعنا فيها الصورة التشكيلية في مقاربة إبداعية لقصص و حضارات تاريخية أو خيالية في محاولة منها لإشعال الخيال داخل المتلقي أو العودة به لأزمان مختلفة ربما قرأ عنها و مرت في خياله . و تتنوع أساليب المتدربات في إخراج الأعمال بين الإنطباعية التأثيرية و الواقعية رغم ثبات الثيمة ، ويقام هذا المعرض ضمن مجموعة عديدة من المعارض تقدمها و ترعى تواجدها بالساحة جمعية الثقافة و الفنون بالدمام سنوياً حرصاً منها على تواجد الفنانين و إستمراريتهم بالساحة و التعرف على أساليبهم و إتجاهاتهم الحديثة.