العدد 3764
الأحد 03 فبراير 2019
banner
الوطن في يد رجال قادة كخليفة بن سلمان
الأحد 03 فبراير 2019

المسؤولية الكبرى التي لا مراء فيها ولا تهاون ولا خفض جناح أو تساهل، هي مسؤولية حماية المجتمع البحريني ورأب صدعه وصيانة سوره الذي يجمع أبناءه من كل الطوائف والملل، ويجمعهم في التفافهم حول قيادتهم الرشيدة، وبالطبع، فإن البناء الذي شيده صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، هو السند والقوة التي تجمع أهل البحرين متحابين متكاتفين وقادرين على تجاوز أية ظروف بعنوان المحبة البحريني الكبير والأصيل.

وأعلى مراحل تلك القدسية الدفاع عن الوطن من جذوره، والجذور أهله وناسه الذين يعيشون على ترابه الطاهر، وهذا يشمل أيضًا حتى الوافد المقيم، ولنتعلم الدرس من سموه حين يشيع هذه الدروس النقية كالنبع الصافي من حكمة ودراية وحنكة المغفور له سمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، وما هو معروف من أنه طيب الله ثراه، كان المعلم الجليل لسموه، ومما ينقل في تاريخ البلد أن المغفور له سمو الشيخ سلمان بن حمد كان حريصًا على أن ينتظم سموه في حضور مجلسه من باب الاقتراب من الناس والاطلاع على مشاغل واحتياجات المواطنين ومشاكلهم، وكذلك التعلم من السياسة التي انتهجها سمو الوالد في إدارة شؤون البلد.

وهكذا تتوالى حلقات حمل الأمانة الكبرى، للحفاظ على سر الترابط والصلات الوثيقة بين مكونات المجتمع البحريني، وهذا التوالي يلزمنا كبحرينيين أن نكون على مستوى الثقة والإخلاص في حمل الأمانة وتحصين بلادنا مما يعكر صفوها حتى إن كانت (كلمة) أضاعت طريقها وربما تسببت في هدم هذا البناء، وقد وجدنا هذا العلو في المرتبة لهذا الأمر بمجلس سموه وكأنه يعبر عن ما في قلبه تجاه أهل البحرين بقوله: “إن فرحتنا الحقيقية هي حينما ننجز لشعبنا ونقدم له ما يرضيه لأنه سندنا وعضدنا لأي تطور وتقدم تشهده مملكة البحرين، وصلابة المجتمع البحريني يكمن سرها في الترابط والصلات بين أفراد هذا الشعب التي تفوق وتسمو على أية اعتبارات أخرى، وستظل صلابتنا المجتمعية منطلق قوتنا فهي أفشلت في الماضي من راهن على تفتيت مجتمعنا وحتماً ستفشله في المستقبل”.

إذا، الوطن الغالي... في أيد أمينة، وفي قلب رجال قادة كخليفة بن سلمان.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية