+A
A-

ترمب: خسرت أموالاً طائلة بسبب وظيفتي.. لكنني أحبها

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه منذ توليه منصب الرئاسة في الولايات المتحدة خسر الكثير من أمواله، نافياً الإشاعات الدارجة التي تزعم أنه يتكسب الكثير من الأموال جراء وظيفته، ومستبعداً التكهنات بعدم ترشحه لولاية ثانية.

وقال ترمب في حوار أجراه مع صحيفة "نيويورك تايمز": "خسرت أموالاً طائلة منذ أن توليت الرئاسة. إنها لا تجلب المال، فهي واحدة من أعظم الأنشطة الخاسرة في العالم. لكن لحسن الحظ، أنا لا أحتاج إلى المال"، مكرراً "أنا أخسر.. والأرقام طائلة".

وخلال الحوار، لفت ترمب إلى أنه وبالرغم من خسارته الأموال فهو يحب وظيفته، قائلاً: "أحب هذه الوظيفة"، رافضاً التكهنات بأنه لن يترشح لولاية ثانية في انتخابات العام القادم.

ونوه ترمب إلى إمكانية إعلان حالة الطوارئ من أجل بناء الجدار العازل على حدود المكسيك، مشيراً إلى أن المفاوضات الجارية مع الديمقراطيين في الكونغرس "مضيعة للوقت".

وتطرق الرئيس الأميركي إلى الخلاف بينه وبين رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، التي ترفض الموافقة على تخصيص مبلغ 5.7 مليار دولار لتمويل الجدار العازل على حدود المكسيك.

وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق قبل 15 فبراير، فإن الحكومة الأميركية ستخضع لإغلاق آخر. وكان قد تم منذ أيام إنهاء الإغلاق الجزئي للحكومة والذي استمر لقرابة 35 يوماً.

إلا أن الرئيس ترمب أكد أنه لن يسمح بحدوث إغلاق آخر، لأنه سيعلن الطوارئ الوطنية، ووقتها سيستطيع استخدام التمويل العسكري لبناء الجدار.

وأضاف عن بيلوسي: "أعتقد أنها تحدث ضرراً كبيراً ببلادنا.. أنا أعرف ما الذي سأفعله".

وكان بناء الجدار أحد وعود ترمب أثناء حملته الانتخابية في 2016، وقال حينها مراراً إن المكسيك ستدفع تكاليف الجدار، إلا أن المكسيك رفضت ذلك.

وتهدد سيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب، حتى رغم استمرار أغلبية الجمهوريين في مجلس الشيوخ، أهداف ترمب التشريعية بما في ذلك تمويل الجدار.