+A
A-

خالد جناحي" خواطر شاب " والوصول إلى الإحسان

بدأت علاقته بمادة اللغة العربية في مرحلتي الإبتدائية والإعدادية، لكنه كنت عشقُ فقرة التعبير فيها فكانت المفضلة لديّه، وفي المرحلة الثانوية كتب بعض الخواطر البسيطة، وعندما بدأت (هبّة) الهواتف الذكية مثل (البلاك بيري) وغيرها، لم يكتفِ بنقل المسجات القصيرة فقط، بل قام بكتابتها ونشرها، واستمر بالكتابة حتى الآن، إلى أن أصبح حسابه (بالانستغرام) يشمل مواضيع مختلفة من كتابته وإلقائه.. انه الكاتب خالد جناحي الذي تحدث عن كل ذلك في هذا اللقاء الشائق:

من هو الكاتب خالد جناحي؟

خالد أحمد جناحي شابٌ عادي، يحاول ويجتهد ليعيش حياة غير عادية !

نبذة بسيطة عن إصدارك الأول ( خواطر شاب ).

كتاب خواطر شاب عبارة عن مجموعة مواضيع مختلفة عن بعضها البعض، لكنها متصلة في مبدأ تطوير الفرد أولاً والمجتمع ثانياً، مستوحاة من آيات القرآن الكريم والسيرة النبوية، إلى جانب بعض الخواطر القلبية التي مرّت علينا، حاولت أن أصل بهذه الخواطر إلى قلب وعقل كل قارئ يقع هذا الكتاب بين يديه، بشكلٍ بسيط ومناسب لجميع فئات المجتمع.

ما سر اختيارك ( خواطر شاب ) عنواناً لإصدارك ؟

اخترتُ هذا العنوان إلى سببين، الأول منهما أن كل كلمة كُتِبت في هذا الكتاب هي أحاديث دارت في خاطري وتم تدوينها، أما السبب الثاني رغبتي في تغيير مسار معنى كلمة خواطر من مجرد بوح إلى إن ممكن أن يكون هذا البوح رسالة هادفة.

ما هي رسالتك من خلاله ؟

رسالتي إلى المجتمع هي إيصال الكلمة الطيبة إلى كل فرد، والمساهمة ولو بشكلٍ بسيط في تطوير الفرد أولاً ومن ثم المجتمع من خلال هذا الكتاب.

ما هي التحديات التي واجهتها خلال إصدارك الأول ؟

تشكلت التحديات في كيفية تبسيط كل موضوع وتحبيب قراءته إلى كل شخص، واستهدفت فئة الأشخاص الذين لا يحبون القراءة والكتب، وبفضلٍ من الله تمكنت من تحقيق هذا الهدف.

هل هناك قيود معينة راعيتها أثناء الكتابة ؟

لا يوجد أي قيود معينة، فقد اخترت المواضيع التي وجدتها مناسبة من وجهة نظري لجميع فئات المجتمع بطوائفه وميوله، دون تجريحٍ لأي أحد أو تعدٍ عليه.

ما هي طقوسك أثناء الكتابة ؟

ليس هناك طقوسٌ معينة، لكنني أحب تشغيل الموسيقى الهادئة، وعندما تدور في بالي أي فكرة في أي مكان، أقوم بتدوينها في هاتفي الخاص ومن ثم الرجوع إليها لأقوم بإكمالها وتطويرها.

برأيك الخاص، ماهي مقومات الكاتب الناجح ؟

الإستماع الجيد لأي شخص، القراءة في مختلف المجالات، مشاهدة العديد من البرامج سواء عن طريق التلفزيون أو الانترنت، حيث تكون لغته هي عصاه، وبردته موسوعة علمية، لا يضايقه الحديث عن جانب، بل هو كالسّيل كلما وجد فراغاً ملأه، يطالع كثيراً، يحفظ كثيراً، ويتدبر كثيراً فتتكون الثقة في نفسه بشكلٍ، ومن ثم في موهبته.

ما دورك ككاتب في ما يجري حولك من أحداث في الحياة ؟

العاشقون للكتابة، يدركون أنها الأساس في تطوير المفردات اللغوية، والمرشد نحو امتلاك قدرات التعبير والتصوير، والمحفز للفوز بمهارة تفريغ الهموم الشخصية والمجتمعية، وحتى الوطنية، على شكل نصوصٍ تلامس الوجع الإنساني أينما كان.

ولقد تمكنت من خلال كتابي وحسابي في ( الانستغرام ) بتسليط الضوء على العديد من المواضيع المختلفة، بهدف تطوير النفس والمجتمع، وحاولت إيصال رأيي بطريقة تخاطب العقول والقلوب.

ما رأيك في موجة النشر الإلكتروني التي نعيشها حالياً ؟

من رأيي الشخصي، أعتقد أنه من الجيد في حين تم استغلال وسائل التواصل الاجتماعي بالشكل الصحيح، التي أبرزت لينا العديد ممن يمتلكون المواهب الإبداعية المختلفة في مجال الكتابة، وكذلك في مسألة النشر التي استطاع الكثير من الناس الوصول وبكل بساطة إلى المعلومات التي يريدونها، ولكن يجب التأكد من صحتها ومن صحة مصدرها قبل استخدامها.

ما هي مشاريعك المستقبلية ؟

بعد تحقيق النجاح الواسع في الإصدار الأول " خواطر شاب "، وذلك بفضلٍ من الله وفضل الجمهور المشجع لي، أنا في طريقي إلى تحرير كتاب آخر مشابه للكتاب الأول في بساطته ومخاطبته لعقول وقلوب الناس، لكنه مختلف في مواضيعه المختلفة، وكيفية طرحه إذ سيكون بشكلٍ أقوى.

لقاء الطالبة: زينب محمد –جامعة البحرين