+A
A-

وزير النفط يفتتح مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا الإيثلين

افتتح معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط صباح يوم الأربعاء الموافق 13 فبراير 2019 فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا الإيثلين الذي يعقد في مركز البحرين الدولي للمعارض تحت شعار " تعزيز القدرة التنافسية من خلال كفاءة الطاقة وفعَالية التكلفة وموثوقية الأصول ورأس المال البشري"، حيث ينظم هذا الحدث الكبير شركة ميدل ايست إنرجي إيفنتس بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعم عدد من الشركات المحلية والاقليمية والعالمية وبحضور فاق 1000 مشارك من الخبراء والمهندسين والمهتمين والرؤساء التنفيذيين والمعاهد والجامعات المتخصصة ذات العلاقة.

وقد عبر معالي الوزير عن خالص شكره وتقديره للجهود والدعم الإيجابي والاهتمام البالغ الذي تقدمه الحكومة الموقرة تحت ظل قيادة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه  لمثل هذه الفعاليات المتحققة العالمية والتي تعود نتائجها بدعم المنظومة الاقتصادية والمعرفية والتنموية وإرساء منظومة تبادل المعلومات والتجارب والخبرات والمشاركة في بناء القدرات والمهارات والمساهمة في رفع كفاءة العنصر البشري الذي يعد عنصراً أساسياً لتعزيز التنمية المستدامة في مملكة البحرين. مثمناً عالياً اختيار مملكة البحرين لانعقاد سلسلة مؤتمرات ومعارض الشرق الأوسط لتكنولوجيا الإيثلين والذي جاء برهاناً واضحاً للسمعة الطيبة التي حققتها مملكة البحرين على مستوى العالم.

وقال معالي وزير النفط إن لمنطقة الخليج العربي أهمية كبيرة في عالم صناعة البتروكيماويات فهي تمثل المورد الرئيس من الإيثلين في العالم منوهاً معاليه إلى أن منطقة الشرق الأوسط سوف تشهد نمواً عالمياً لتكون بذلك مركزاً مهماً في صناعة الإيثلين وذلك نظراً لقدرتها على توفير المواد الخام والمنافسة العالمية، مشيراُ إلى أهمية التركيز على تقاسم سبل الكفاءة التشغيلية والتميز وتوفير الفرص للمهتمين لتعزيز المعرفة التقنية وتمكينهم في مناصب عليا في التسلسل الهرمي في شركاتهم. مؤكداً على أن أفضل طريقة لتحديد الطرق المربحة في مستقبل سوق الإيثلين هو فهم الاتجاهات والتحولات الوشيكة في ديناميكيات هذه الصناعة المهمة.

وفي سياق متصل أكد معالي الوزير إلى أهمية استدامة قطاع البتروكيماويات الحيوي التي تلعب دوراً رئيسيا في تحقيق الميزة التنافسية العالمية وذلك من خلال جذب المهارات والكوادر البشرية بالإضافة الى تلبية متطلبات وتوقعات الزبائن التي تساهم بلا شك في تخفيض التكاليف، وهذا ما يؤكد على إن الاستدامة غدت الطريق الوحيد التي يمكن من خلاله ضمان استمرارية النجاح وتحقيق الازدهار.

وفي ختام كلمته الافتتاحية قدم معالي وزير النفط شكره وتقديره إلى شركة ميدل ايست إنرجي إيفنتس وإلى رئيس المؤتمر السيد متعب الشمري المدير العام للبتروكيماويات بشركة سابك السعودية وإلى جميع أعضاء اللجنة المنظمة للمؤتمر والرعاة وجميع الجهات الداعمة والشركات العارضة على الجهود المبذولة في إخراج هذه النسخة من المؤتمرات بصورة مهنية عالية.

بعدها تحدث السيد متعب الشمري رئيس المؤتمر والمدير العام للبتروكيماويات بشركة سابك الذي أعرب في بداية حديثه عن بالغ شكره وتقديره لمعالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط على دعمه ومساندته لهذا الحدث المهم، وقد تطرق الشمري إلى أهمية تقاسم الحلول مع مختلف الشخصيات المشاركة في هذا الحدث المهم من مزودي المنتجات والخدمات والمشغلين والمتخصصين لفهم الاتجاهات والتطورات والحلول المتطورة باستمرار للتحديات التي تواجهها صناعة الإيثيلين.

وقد تضمن فعاليات المؤتمر والمعرض المصاحب برنامجاً متميزاً الذي تم من خلاله طرح ومناقشة البحوث العلمية والتجارب العملية من قبل متحدثين عالميين ومسئولين تنفيذيين وكبار المسئولين في الشركات النفطية والشركات الأخرى ذات العلاقة، ومن أهم هذه المواضيع: المشهد التنافسي المتغير للبتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي، أهمية التميز التشغيلي في المواد الكيميائية في الشرق الأوسط، النفط الخام إلى الكيماويات، تقنيات البرمجة الخطية وغيرها من المواضيع المهمة.

وعلى هامش المؤتمر قام معالي الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط والذي رافقه عدد من كبار المسئولين في الشركات المحلية والاقليمية والعالمية بافتتاح المعرض المصاحب والالتقاء بعدد كبير من المشاركين وذلك بهدف تبادل المعلومات والخبرات والإطلاع عن كثب لاحدث التقنيات الحديثة وأفضل الممارسات في هذه الصناعة الحيوية. وقد شاركت عدد من الشركات المتخصصة في هذا الحدث المهم منها شركة سابك وشركة شيفرون فيلبس للكيماويات وشركة كي. بي. أر تكنولوجي وشركة نفط البحرين (بابكو) وشركة تطوير للبترول وشركة غاز البحرين الوطنية (بناغاز) والاتحاد الخليجي للتكرير وغيرهم من الشركات العالمية العارضة والجامعات المتخصصة. حيث بلغ عدد المشاركين في هذه الفعالية الكبيرة أكثر من 1000 مشارك من 20 دولة من مختلف أنحاء العالم.