أكد شريك مؤسس مدير الاستثمارات في أموال كابيتال بارتنرز، فادي عربيد، أنه لا يرى أي تأثير لقرار المفوضية الأوروبية بضم السعودية على لائحة غسيل الأموال على أداء مؤشر السوق السعودية ولا في إقبال المستثمرين الأجانب على سوق الأسهم "على أساس أن الدخول إلى المؤشر يعتبر مستقلا عن العوامل الجيوسياسية والاقتصادية البنكية".

وفيما لفت إلى دخول نحو 5 مليارات ريال إلى سوق الأسهم السعودية منذ بداية العام 2019، توقع أن يستمر هذا الزخم في الاستثمارات الأجنبية في الأسابيع المقبلة مع ضم السوق السعودية لمؤشري فوتسي راسل وMSCI للأسواق الناشئة.

وأشار إلى أن مكاسب مؤشر السوق السعودية بلغت حوالي 10% منذ بداية 2019، مقارنة مع 8.5% خلال العام 2018 بأكمله، ما يعكس إقبالا ملحوظا من المستثمرين الأجانب بسوق الأسهم منذ بداية 2019.

ونوه بأن أداء البنوك السعودية في العام 2018 كان "ممتازا"، مسجلة نموا في الأرباح بنسبة 12%، وبنسبة 8% للربع الرابع بالنسبة للبنوك التي أعلنت نتائجها حتى الآن.

وقال: "طبعا مكرر الربحية ومكرر القيمة السوقية بالنسبة للقيمة الدفترية لأسهم البنوك الإسلامية مثل الراجحي والأهلي تتعدى الـ3% وقد تظهر أنه مبالغ بها، غير أنه من ينظر إلى التوزيعات النقدية لهذه البنوك والتي تتراوح بين 5.5 إلى 6% وهي أعلى من كل القطاع في الأسواق الناشئة، وكيفية تعاطيها مع حلحلة أزمة هيئة الزكاة وسط كل حالة الضبابية التي خيمت على أرباح القطاع المصرفي السعودي آنذاك، إلى جانب نمو الإقراض للأفراد إن كان القروض السكنية أو قروض المركبات، يرى أن هذه النظرية غير صحيحة".