+A
A-

اكتشاف 1000 إصابة سرطانية جديدة عام 2018

كشف مدير مركز البحرين الأورام في مستشفى الملك حمد الجامعي  ،استشاري أمراض الدم والأورام الدكتور اليأس فاضل   ،بان مركز البحرين للاورام وبالتعاون والتنسيق مع السجل الوطني للأورام التابع لوزارة الصحة ، تمكن من تسجل 1000 اصابة جديدة بالسرطان العام الماضي بين البالغين والأطفال ؛ بينها 300 اصابة بسرطان الثدي ، وبما يشكل 39% من مجمل الحالات السرطانية  المكتشفة للعام 2018م ، والتي جعلت من سرطان الثدي يمثل المركز الاول في السرطانات التي تصاب بها البحرينيات.

وبين الاستشاري فاضل  ، بان  المركز  يعمل حاليا على تجهيز قسم متخصص بعلاج  الاورام والسرطان الأطفال  ، مؤكدا أن هذا القسم  سيكون جاهزاً لاستقبال وعلاج حالات سرطان الاطفال قبل  نهاية العام الجاري  ، وانه سيكون بطاقة 40 سرير ، معلنا أن القسم الجديد  سيقدم خدماته بجميع التخصصات ، مشيرا الي التشغيل الفعلي سيكون مع بداية العام 2020م  .
و تحتفي الدول  العالم اليوم وفي كل أرجاء المعمورة ، بيوم 15 فبراير من كل عام كيوم عالمي لسرطان الأطفال والذي اقره الاتحاد الدولي لمنظمات سرطان الطفولة في عام 2001م بهدف رفع مستوى الوعي عند الجميع لخطورة هذا المرض وطرق التشخيص والعلاج، وهناك  رسالة واحدة في 15 فبراير تقول أن هدفنا النهائي هو تحسين فرص الحصول على رعاية أفضل للأطفال و المراهقين المصابين بالسرطان  وتحسين إمكانية الحصول على علاج السرطان والرعاية الطبية، إلى جانب رفع كفاءة أطباء الأطفال ومختلف المؤسسات الطبية والاجتماعية ونشر المعلومات اللازمة والضرورية بين الناس عن مختلف الأمراض السرطانية بهدف التوعية
وتشير الأرقام الصحية المحلية المعلنة رسميا الي تسجيل 700 إصابة بالسرطان بين الأطفال في البحرين 30% منهم مصابون بسرطان الدم فيما تنوعت  اصابات البقية بين سرطان المخ والغدد اللمفاوية، و تؤكد السجلات الصحية المحلية ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان بين الأطفال خلال العشر سنوات الأخيرة بمقدار الضعف.
وتبين الدراسات العالمية أن أورام الأطفال يمكن الشفاء منها في 75 - 80 % من الحالات بشكل عام أي أن"  20 - 25 % " منها لا يكتب لها الشفاء
ويتوفى المريض، غير أن نسبة الشفاء تختلف من ورم لآخر، فقد تقل الى ما دون 30 % لبعض الأورام أو تصل الى  90% لأنواع أخرى.
وتقدم  الحكومة الموقرة ومن خلال وزارة الصحة ومرافقها المتعددة ، خدمات صحية متطورة لهذه الفئة  وخصوصا في مجمع السلمانية الطبي  ، وتشمل خدمات علاجية وتشخيصية للأطفال المصابين بالسرطان وذلك بالتعاون مع تخصصات أخرى مثل قسم الجراحة، المختبر، الأشعة،  قسم العلاج الإشعاعي، الصيدلية وكل تخصصات الأطفال الأخرى، حيث أن علاج هذه الحالات يتطلب فريق عمل متكامل بالإضافة إلى الممرضات المتخصصات في سرطان الأطفال وهم عنصر هام في الفريق، وأخصائيين العلاج النفسي والدعم الاجتماعي.
وتشمل خطة العلاج المقدمة لعلاج الدوائي (الكيميائي) والجراحي والإشعاعي، كذلك العلاج المناعي وزراعة الخلايا الجذعية بأنواعها. وفي بعض الحالات تحتاج لأكثر من علاج من أجل الوصول الى الشفاء. وكثير من هذه العلاجات تتوافر علاجاتها في البحرين، أما في حالة عدم توفرها فتكون خطة العلاج عبر طلبها مثل بعض الأدوية أو بإرسال المريض للعلاج في مراكز علاجية في الخارج في حالة بعض الجراحات الدقيقة أو زراعة الخلايا الجذعية أو العلاج البروتوني الخاص بالذات لأورام المخ. ويتم ارسال المريض للخارج بمساعدة لجنة ومكتب العلاج بالخارج.