+A
A-

ألف مدني محاصرون في الباغوز.. وداعش "يغلق الطرق"

ذكرت قوات سوريا الديمقراطية، التي تقاتل تنظيم داعش في آخر معاقله بسوريا، أن هناك أكثر من ألف مدني محاصرون في المنطقة الصغيرة، وأن التنظيم المتطرف يمنعهم من المغادرة.

وقال مصطفى بالي، المتحدث باسم القوات التي يقودها الأكراد، الأحد، إن التنظيم أغلق جميع الطرق داخل وخارج المنطقة.

وذكر مسؤولون بالقوات أن عناصر التنظيم يختبئون بين المدنيين في إحدى القرى ويستخدمون شبكة من الكهوف والأنفاق.

ويتشبث التنظيم، الذي حكم ذات يوم مناطق شاسعة في سوريا والعراق، بمنطقة مساحتها أقل من كيلومتر واحد داخل قرية الباغوز شرق سوريا.

قد يكون بين عناصر التنظيم قادة بارزون، وقد يحتجزون رهائن.

وأعلنت "سوريا الديمقراطية" عن هجومها الأخيرة لإنهاء "داعش" في شرق سوريا يوم الجمعة الماضي، واندلعت منذ ذلك الحين اشتباكات متقطعة مع خروج المدنيين واستسلام العشرات من المتطرفين.

وكان جيا فرات، قائد "حملة عاصفة الجزيرة" قال، السبت، في مؤتمر صحافي، إن قواته "ستعلن للعالم عما قريب للغاية أخبارا سعيدة للغاية، في إشارة واضحة إلى الإعلان عن هزيمة داعش في سوريا، في وقت قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن البيت الأبيض سيصدر بيانا بشأن سوريا والحرب ضد داعش.

من جهته، قال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، إن قوات سوريا الديمقراطية تسيطر بشكل كامل على المنطقة التي كانت خاضعة لسيطرة داعش، مشيرا إلى أن بعض المسلحين ربما لا يزالون يختبئون في شبكة الأنفاق.

ورغم الهزيمة المتوقعة على الأرض، قال نشطاء وسكان المنطقة، إن داعش ما زال لديه خلايا نائمة في سوريا والعراق. وقد أعلن التنظيم مسؤوليته عن الهجمات الدامية التي وقعت خلال الأشهر الأخيرة، ومعظمها في العراق، بعد أكثر من عام من إعلان الحكومة العراقية هزيمة المتطرفين في 2017.