العدد 3782
الخميس 21 فبراير 2019
banner
حقوق الإنسان في السعودية... إنجازات عظيمة ورائدة
الخميس 21 فبراير 2019

يقول الكاتب “أرمسترومج” في كتاب “الملك عبدالعزيز.. رؤية عالمية” واصفا مجلس القضاء وصفا دقيقا منتهيا إلى أن شرع القرآن كان هو الفيصل في حكمه وفي إقامة الحق والعدل: (كان من عادة ابن سعود أن يؤدي كل أعماله في مشهد من الملأ، وعندما كان في الرياض كان يجلس على درجات القصر مواجها الساحة الكبرى، وعندما كان على الطريق كان يجلس في صدر خيمته وفي القرى عندما يسمح المقام كان يجلس في الساحة المفتوحة عادة على درج المسجد وكان يحيط به الشيوخ المحليون ورؤساء القبائل وحرسه الخاص، وكان ترد عليه كل أنواع القضايا من منازعات على الآبار أو حقول الرعي والمنازعات على حدود الأرض وقنوات الري، وملكية الجمال، والأذى أو الضرر الذي يقع في معركة أو مشاجرة، شكاوى من كل لون وصنف، كان كل إنسان له الحق في الوقوف أمامه مباشرة بدون تدخل من أحد أو إحالة إلى مرؤوس، كان يحكم في كل قضية بنفسه ويقف في مواجهة المدعي والمدعى عليه).

ولهذا قال سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه لدى استقبال سموه رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية (إن أول من حفظ حقوق الإنسان بمجتمعاتنا هو ديننا الإسلامي الحنيف والمملكة العربية السعودية مثلما حافظت على أهم مقدسات المسلمين وأعلت راية الإسلام فإنها حافظت على حقوق الإنسان وصانتها منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وزادها تكريساً وحفظاً خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ومسانده ولي عهده).

إن المتتبع لملف حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية الشقيقة سيرى إنجازات عظيمة مهمة غير مسبوقة، فالقيادة السعودية أولت هذا الجانب أهمية خاصة وكبرى وتعمل على ترسيخه مستندة على إرث حضاري عريق منذ عهد المؤسس، فمرجعيتها الشريعة الإسلامية وأحكامها الغراء وهي الإطار المرجعي الذي يعزز ويحمي حقوق الإنسان، إنجازات رائدة أصبحت مثالا يحتذى به في كل المجتمعات ولا عزاء لمن وصل إلى حافة الإفلاس السياسي.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية