+A
A-

حميدان يشيد بتوجيهات سمو الشيخ ناصر لتشكيل فريق مشترك بين "العمل" و"الشباب"

ثمن سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية السيد جميل بن محمد علي حميدان توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، لتشكيل فريق عمل مشترك بين وزارتي العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة شؤون الشباب والرياضة، يكون الهدف منه دراسة طلبات التوظيف وتقديم المقترحات اللازمة للإسراع في عملية توظيف العاطلين من فئة الشباب، وذلك استجابة لاحتياجات الشباب البحريني وتطلعاته، مؤكداً سعادته أن تشكيل هذا الفريق المشترك يعد خطوة مهمة نحو تعزز وزيادة وتيرة التوظيف، كما أنها تتلاقى مع رؤية الوزارة بالعمل المشترك مع كافة الأجهزة الحكومة ذات العلاقة والقطاع الخاص للمحافظة على مستويات البطالة في حدودها الآمنة والمستقرة.

وأعرب حميدان في تصريح له بهذه المناسبة، استعداد وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتعاون التام مع وزارة شؤون الشباب والرياضة لمتابعة طلبات توظيف الشباب البحريني في سوق العمل باعتبار مسألة الابقاء على معدلات البطالة في حدودها الآمنة والمستقرة من الأولويات الوطنية  التي تسعى الحكومة الموقرة  إلى تحقيقها، سعياً إلى استقرار وتوازن سوق العمل وحفاظاً على المنجزات المتحققة في هذا الشأن، وذلك في إطار المسيرة الإصلاحية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه.

وأضاف سعادة الوزير أنه على ضوء توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، سيتم البدء فوراً  بتشكيل فريق مشترك بالتنسيق مع وزارة شؤون الشباب والرياضة، والذي سيعمل على صياغة خطة عمل مشتركة بين الوزارتين، من أجل تقديم رؤية متكاملة إلى سموه للإسراع في عملية توظيف الشباب البحريني والاستمرار في تطوير البرامج والخطط والاستراتيجيات الموضوعة لإدماج الخريجين في سوق العمل متضمنة ما تراه اللجنة من حلول مناسبة تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة.

وجدد سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، السيد جميل بن محمد علي حميدان، الشكر لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، على هذه التوجيهات والمبادرات الداعمة للشباب البحريني في مختلف المجالات، معرباً عن أمله بإن يخرج الفريق المشترك بين الوزارتين بنتائج تحقق تطلعات سموه في تسريع توظيف الباحثين عن عمل من فئة الشباب، مؤكداً أن الحكومة الموقرة تولي الشباب البحريني أهمية خاصة باعتبارهم السواعد التي تعتمد عليها البلاد في حركة التنمية الشاملة، وعماد مسيرة البناء والخير التي ترفل بها مملكة البحرين في هذا العهد الزاهر.