سيكون محبي وعشاق الرياضات المنضوية تحت مظلة الاتحاد البحريني لرفع الأثقال مع موعد للمجلس الشهري المفتوح الثالث مساء اليوم الاثنين الموافق 25 من شهر فبراير الجاري بمقر الاتحاد بأم الحصم.

 حيث دعا ورحب الاتحاد بجميع حضور هذا المجلس الشهري المفتوح والذي يقيمه الاتحاد في كل يوم اثنين من الأسبوع الأخير من كل شهر تماشياً وتحقيقاً لروئ سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية في انتهاج سياسة الأبواب المفتوحة، وأن الاتحاد ينتهج هذه السياسة التي أوصى بها قائد الشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بحذافيرها محققاً الشفافية المطلقة، حيث يتيح هذا المجلس الشهري بجانب ادوات ووسائل التواصل الأخرى العديدة  الفرصة للالتقاء بالجميع  دون استثناء والاطلاع على مقترحاتهم واحتياجاتهم ومشاكلهم لكل من ينتسب للألعاب المنضوية تحت مظلة الاتحاد بشكل او بآخر والعامة وإطلاع الجميع على استراتيجية الاتحاد عن كثب ومناقشة أي جانب من جوانبها، وأن الاتحاد يعمل جاهداً لتفادي وتخطي أي صعوبات تواجه مسيرته ودعمه المستمر للاعبين وتقديمه لمختلف البرامج الكفيلة بتطوير مستوياتهم وتحقيق النتائج المشرفة للمملكة الحبيبة وتطوير اداءه العام، وإن جل ما يصبو إليه مجلس الادارة هو توفير ما يحتاجه الرياضيين ودعمهم و رعايتهم وخلق اجواء تثمر النجاح وأن يكون قريباً منهم و في متناول يدهم في جميع الأوقات، وأن يوفر الفرص العادلة والمتساوية للجميع بأمانه ومساواه، حيث سيكون المجلس مفتوح عند الساعة السابعة والنصف مساءً ويستمر حتى التاسعة والنصف.

وكان اتحاد رفع الأثقال قد أقام مجلسين ماضيين استقبل فيهما عدد كبير من لاعبي و محبي الرياضات المنضوية تحت مظلته وعدد من المؤثرين من مواقع التواصل الاجتماعي، وتقدم الحضور السيد سلطان الغانم رئيس اتحاد غرب آسيا لبناء الأجسام واللياقة البدنية، النائب الأول لرئيس اتحاد غرب آسيا لرفع الأثقال، مساعد رئيس الاتحاد العربي رئيس الاتحاد البحريني لرفع الأثقال والذي أشار إلى الضرورة البالغة لهذا المجلس، حيث عبر الغانم خلال حديثه في المجلسين الماضيين على مدى أهمية الاستماع لآراء ووجهات النظر المتباينة في مختلف المواضيع و الأمور المتعلقة بعمل الاتحاد ومشاركاته وفعالياته التي ينظمها، و أشار ان تلك النقاط والمقترحات يتم عرضها  في  اجتماع مجلس الادارة  واعتمادها متى ما تناسبت بمقومات صحيحة للتنفيذ بعد اقرارها، وإن هذه السياسة هي ما اعتدناه في مملكتنا الحبيبة وهي نهج تعلمناه من القيادة الرشيدة في فتح مجالسها و تواصلها الدائم مع العامة، و إن واجبنا هو العمل بالمثل والحرص على الاصغاء لمعرفة مدى رضى العامة فيما نقدمه من خدمات ونطبقه من استراتيجيات.