+A
A-

حبس العارية الأوروبية سنتين وتغريمها 1150 دينار وسنة لصديقها

دانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى المتهمة الأوربية "32 عاما" التي ضبطت وهي منتشية بالمخدرات والمؤثرات العقلية وتسير عارية على شارع الشيخ سلمان باتجاه المنامة، عقب خروجها من منزل صديقها المتهم الثاني، واعتدت على أحد المارة كان حاول تغطيتها بقطعة قماش بالإضافة إلى الشرطي الذي قبض عليها، بالحبس لمدة سنتين وبتغريمها مبلغ 1150 دينارا عن جميع التهم المسندة إليها، وأمرت كذلك بإبعادها نهائيا عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة المقضي بها.

كما عاقبت صديقها "30 عاما"، والذي تعاطت معه المخدرات إذ كانت نائمة برفقته في منزله ليلة الواقعة، بالحبس لمدة سنة واحدة وبتغريمه مبلغ 1000 دينار؛ وذلك عن تهمة تعاطي مخدر الحشيش ومؤثر (MDMA)، وأمرت بمصادرة المضبوطات.

وحول التفاصيل قال الشرطي المجني عليه الأول إنه في يوم الواقعة وإبان تواجده على واجبه بقوات حفظ النظام في منطقة توبلي بحوالي الساعة 6:20 دقيقة صباحا سمع صوت رجل يصرخ وينادي الشرطة، فنزل من الدورية وتوجه ناحيته، فشاهد المتهمة الأولى "32 عاما" عارية تماما وتسير بمنتصف الشارع، وكانت قد تسببت باختناق مروري، فحاول الاقتراب منها رفقة الشاهد الثاني لكي يبعدها عن الشارع، ولكنها كانت تقاومه كلما مد يده لها لكي يمسك بها وكانت تدفع أيديهما.

وأضاف أنه أمسك بها من يدها اليمنى وقام الشاهد الثاني بالإمساك بها من يدها اليسرى وسار أمام المتهمة، فسمع صوت وشاهد عندما استدار المجني عليه الثاني قد تركها ويمسك بوجهه، وقرر له أنها ضربته، فأحكم قبضته على يدها بكلتا يديه وأبعدها عن الشارع.

وبين أنها حاولت الإفلات منه، وقامت بخدشه بأظافرها في يده اليمنى وقامت بالبصق عليهما، مؤكدا أنها لم تكن بحالة طبيعية، وأنها اعتدت عليه حتى لا يتمكن من السيطرة عليها.

من جهته أكد المجني عليه الثاني أقوال الشرطي، وأضاف أنه تعرض للضرب من قبل المتهمة الأولى التي ضربته بواسطة رجلها ويدها -لكمته- في بطنه وفي صدره وفي وجهه وبصقت عليه، فقط لأنه حاول تغطيتها بقطعة قماش عندما شاهدها تسير عارية بالشارع العام، وأنها قامت بالاعتداء على الشرطي في أماكن متفرقة من جسده، وأن قصدها من ذلك كله هو عدم الإمساك بها.

وبالتحقيق مع المتهمة الأولى اعترفت بخروجها عارية دون ملابس وتعاطيها لمادة الحشيش المخدرة، وقالت إنها التقت بصديقها المتهم الثاني في أحد المخيمات بمنطقة الصخير للسهر برفقته وأصدقائه، وأنهم بعدما تناولوا العشاء عرض عليها صديقها تدخين سيجارة حشيش كانت لديه.

وبالفعل جربت القليل منها، ومن ثم دخن الباقي صديقها، إلا أنها أحست بأنها في حالة غير طبيعية وظنت أنها متعبة بسبب العمل أو بسبب الطعام وشعرت بالدوار ومن ثم قادت سيارتها إلى شقة المتهم الثاني بمنطقة توبلي في حوالي الساعة 2:30 صباحا من اليوم التالي.

وأضافت أنها فور وصولها خلعت جميع ملابسها ومارسا الجنس، وقاما بتدخين الحشيش مرة أخرى، وبعدها فقدت سيطرتها على نفسها بسبب تلك السيجارة، وشعرت بالخوف الشديد، فسألت صديقها عما فعله بها، ولا تعلم ماذا حدث بعد ذلك سوى أنها خرجت من الشقة عارية الملابس بسبب حالة الهلع التي تمر بها خوفا من صديقها بسبب هذه الحالة الغريبة التي مرت عليها، والتي لم تصب بها سابقا إطلاقا كونها لا تعاني من أية مشاكل نفسية.

وبينت أنها سقطت عند نزولها على الدرج فحاول المتهم الثاني منعها من الخروج، ولكنها كانت مصرة على ذلك وخائفة منه، فحمل الأخير عصا لأداة تنظيف وضربها بها على ظهرها، ومن ثم حضرت لها والدة صديقها وحاولت تغطيتها، ولكن نظرا لحالة الخوف التي تمر بها ظنت أنها برفقة المتهم الثاني ويريدان أذيتها فخافت منهما وخرجت مسرعة، مؤكدة عدم تذكرها أي شي بعد ذلك مطلقا، وأن وعيها لم يرجع إليها إلا وهي في مركز الشرطة وترتدي قطعة من القماش على جسدها العاري.

وبالتحقيق مع المتهم الثاني "30 عاما" أقر بمضمون تفاصيل اعترافات الأولى المتعلقة بشأنهما، وأنه بعد استيقاظ صديقته من النوم تلفظت له بكلام غير مفهوم وضربته، ومن ثم خرجت من شقته عارية من الملابس.