+A
A-

خبير: لا تأثير من النهاية المفاجئة لقمة "ترمب - كيم"

أكد جميل أحمد، نائب الرئيس لتطوير الشركات وكبير محللي السوق في شركة FXTM أنه لا يرى أي تأثير على المدى المتوسط للنهاية المفاجئة للاجتماع بين الرئيس الأميركي وزعيم كوريا الشمالية الأسبوع الماضي.

وأوضح أن القلق لا يزال يحيط بالاقتصاد العالمي لا سيما الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة وعدم اليقين حيال البريكست.

وأضاف خلال لقاء له مع "العربية" "النهاية السريعة والمفاجئة للاجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزعيم كوريا الشمالية قد تؤثر على شهية المستثمرين لأخذ المخاطر عل المدى القصير ولكنني لا أرى تأثيراً على المدى المتوسط إلى الطويل وذلك لأن الاجتماع لم يشر إلى أي تصعيد في المواقف. مع ذلك، هذه الأحداث السياسية قد تتغير من لحظة لأخرى وعلى المستثمرين مراقبة التطورات لتجهيز أنفسهم للتعامل مع أي تغيير. كما يجب على المستثمرين مراقبة موضوع الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة لأنها عامل أساسي يؤثر على نشاط الاقتصاد العالمي. بشكل عام شهدنا تفاؤلا خلال الشهرين الماضيين فلا داعي للذعر وإنما هناك حاجة لمراقبة الوضع".

وتابع "الأسواق تعبت من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين المستمرة منذ أكثر من عام ولكن تغريدة ترمب بتأجيل فرض الرسوم الجمركية الإضافية عن الموعد الذي كان محدداً في الأول من مارس منحت التفاؤل للأسواق وحسنت من الشهية لأخذ المخاطر ورفعت من ثقة المستثمرين. من غير الواضح إلى متى سيدوم هذا التأجيل ولكن الأسواق المالية حول العالم سجلت ارتفاعات بعد هذه التغريدة وكذلك ارتفعت أسعار السلع مثل النفط وسط تفاؤل بنهاية إيجابية للمحادثات التجارية".

وبالحديث عن ملف الخروج البريطاني من أوروبا، قال جميل أحمد "يصعب التنبؤ بسبب التغيرات المتسمرة وإنما بشكل عام بريطانيا ليست جاهزة للخروج من الاتحاد الأوروبي في التاسع والعشرين من مارس ولذلك هو أمر مستبعد. الأسواق بما فيها الجنيه الاسترليني وفوتسي 100 تشير إلى سيناريوهين: إما تأجيل موعد البركست أو إجراء استفتاء ثان. هذان العاملان تم احتساب أثرهما لكن في حال الخروج من دون صفقة أو ظهور مخاطر إضافية فعندها سيكون هناك قلق لدى المستثمرين وسيخفف من الشهية لأخذ المخاطر. هذا سيؤدي إلى تراجع الجنيه الاسترليني وسنشهد تراجعا على مؤشر فوتسي 100".