+A
A-

قائد أياكس يصف "الحبكة" التي دمرت ريال مدريد

وصف ماتيس دي ليخت قائد أياكس، الحبكة والطريقة التي تمكن من خلالها فريقه من إحراز فوزه الساحق على ريال مدريد، في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، قائلا "كنا ندرك أنه من الممكن تحقيق نتيجة إيجابية هنا. دائما نشعر أنه إذا لعبنا بأسلوبنا فإنه يمكننا أن نتسبب في مشكلات للمنافس".

من جهته، عبر داني كاربخال مدافع ريال مدريد عن الهزيمة المريرة "لم يسبق لي أن عانيت من مثل هذه المشاعر السيئة. لا أعرف كيف أشرح ذلك".

وأضاف "هذا الأسبوع سارت الأمور كلها ضدنا. الليلة ليس لدينا أعذار. منافسنا كان أفضل واستحق التأهل".

وبلغ أياكس، الذي أحرز اللقب الأوروبي أربع مرات آخرها في 1995، دور الثمانية في دوري الأبطال لأول مرة منذ 2003.

وودع ريال مدريد حامل اللقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم من دور الستة عشر بعدما خسر على أرضه 4-1 إيابا أمام أياكس أمستردام الذي تفوق 5-3 في مجموع المباراتين الثلاثاء.

وأكملت الهزيمة أسبوعا مؤلما لريال الذي سيخرج من الموسم دون أي لقب بعد هزيمتين متتاليتين أمام برشلونة ليودع كأس ملك إسبانيا وتنتهي نظريا آمال المنافسة على لقب الدوري الإسباني.

وبغض النظر عن استمرار المدرب سانتياغو سولاري في منصبه حتى نهاية الموسم الجاري لكن المؤكد أنه لا يملك فرصة للبقاء في الموسم الجديد بعدما شاهد انهيار ناديه أمام تشكيلة أياكس الشابة.

وتقدم المغربي حكيم زياش بهدف مبكر لأياكس في الدقيقة السابعة بعد تمريرة رائعة من دوسان تاديتش الذي صنع أيضا الهدف الثاني لزميله ديفيد نيريس لتصبح النتيجة 2-صفر بعد مرور 18 دقيقة.

 وتطور أداء ريال، الذي افتقد القائد سيرجيو راموس بسبب الإيقاف لكنه سدد مرتين في إطار المرمى خلال الشوط الأول، بعد الاستراحة لكنه تعرض لضربة عندما سجل الصربي تاديتش الهدف الثالث في الدقيقة62.

وأعطى البديل ماركو أسينسيو أملا لأصحاب الأرض بتقليص الفارق لكن لاسه شون أحرز الهدف الرابع لأياكس من ركلة حرة ليخسر ريال على أرضه للمرة الرابعة على التوالي في كل المسابقات.

وزادت الأمور سوءا لريال، الفائز بدوري الأبطال في آخر ثلاثة مواسم، بطرد ناتشو في الوقت بدل الضائع بسبب الحصول على إنذارين.

ويحمل ريال الرقم القياسي في عدد مرات إحراز اللقب القاري برصيد 13 مرة وحصد اللقب أربع مرات في آخر خمس سنوات وبلغ على الأقل الدور قبل النهائي في آخر ثمانية مواسم لكنه في النهاية عانى من أكثر خروج مبكر منذ 2010.

وتعرض ريال لسوء حظ بعد إصابة لوكاس فاسكيز والبرازيلي فينيسيوس جونيور في الشوط الأول ليضطر إلى إشراك جاريث بيلو أسينسيو.

سوء الحظ

وربما كانت الليلة ستسير بشكل مختلف لولا أن ضربة رأس للمدافع رفائيل فاران ارتدت من العارضة في الدقيقة الخامسة أثناء التعادل السلبي وقبل دقائق من هدف زياش.

وهيمن أياكس تماما على ريال بعد الهدف الثاني وكان بوسعه إضافة المزيد من الأهداف لكن نيريس أهدر فرصة سهلة بتسديد الكرة خارج المرمى بعد تقدم الحارس تيبو كورتوا.

وأنقذ الحارس البلجيكي بعد ذلك تسديدة من زياش ثم أبعد محاولة جديدة من تاديتش قبل نهاية الشوط الأول.

واستمر نشاط كورتوا في الشوط الثاني لكنه لم يتمكن من التصدي لتسديدة تاديتش الهائلة بينما يتحمل مسؤولية الهدف الرابع بعدما تسبب تقدمه عن مرماه في اهتزاز شباكه.

وسدد البديل بيل كرة ارتدت من القائم في الشوط الأول وعانى من إصابة مؤلمة قرب النهاية.

واضطر اللاعب الويلزي إلى البقاء في الملعب رغم تعرضه لإصابة في الكاحل بعدما كان المدرب سانتياغو سولاري أجرى التغييرات الثلاثة.