+A
A-

مقتل شخص وإصابة 30 بانفجار قنبلة بالشطر الهندي من كشمير

قتل مدني واحد وأصيب ما لا يقل عن 30 من جراء انفجار قنبلة يدوية في محطة للحافلات في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من كشمير اليوم الخميس، حسبما قالت الشرطة.

أوضحت الشرطة أن القنبلة ألقيت في محطة الحافلات الرئيسية بمدينة جامو وسقطت تحت إحدى الحافلات، حيث انفجرت.

تم نقل المصابين إلى أحد المستشفيات، من ضمنهم أربعة كانوا في حال حرجة.

وتوفي شخص واحد بالمستشفى في وقت لاحق، حسبما قال مسعفون والشرطة.

أضافت الشرطة أنها تحقق في هوية من يقف وراء هذا الهجوم.

في الماضي، ألقت السلطات الهندية باللائمة على المتمردين الذين يقاتلون ضد الحكم الهندي في الإقليم المتنازع عليه في هجمات بقنابل مماثلة، وفي الغالب دون تقديم أي دليل.

بدورهم يتهم المتمردون عملاء الحكومة بتنفيذ الهجمات لتشويه حركتهم.

وهرعت السلطات بإرسال تعزيزات الشرطة إلى المنطقة وأغلقت الطريق لمحاولة القبض على المعتدي.

شهدت جامو، وهي مدينة ذات أغلبية هندوسية، احتجاجات على مدار أيام في أعقاب التفجير الانتحاري الذي وقع في الرابع عشر من فبراير / شباط في الشطر الهندي من كشمير والذي أسفر عن مقتل 40 جنديا من قوات الأمن الهندية، في أكثر الهجمات دموية ضد القوات الهندية منذ بداية التمرد المسلح عام 1989 من قبل سكان الإقليم المتنازع عليه الواقع في جبال الهيمالايا وتقطنه أغلبية مسلمة.

وهاجم المئات من القوميين الهندوس أحياء المسلمين في المدينة وأحرقوا السيارات وألقوا الحجارة على المنازل. وفرضت السلطات حظر تجول لعدة أيام في المدينة.

وتدير كل من الهند وباكستان جزءا من كشمير، لكن كل منهما يطالب بالأحقية الكاملة في الإقليم.

ويؤيد معظم الكشميريين مطلب المتمردين بأن يتم توحيد الإقليم إما تحت الحكم الباكستاني أو كدولة مستقلة، بينما يشارك السكان أيضا في احتجاجات الشوارع ضد السيطرة الهندية.

وقتل حوالي 70 ألف شخص في الانتفاضة وحملة القمع التي شنتها الهند منذ عام 1989.