حلت المملكة العربية السعودية ضمن قائمة أكثر الدول القوية على مستوى العالم في 2019، بحسب تصنيف مجلة “يو إس نيوز آند وورلد ريبورت” الأميركية، ووفقا للتصنيف جاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة التاسعة عالميا، والأولى عربيا، حيث تتمتع الرياض بتأثير قوي وكبير على المستوى الاقتصادي، المملكة “عملاقة الشرق الأوسط”، كونها موطن الإسلام والبيت الحرام الذي يسافر له ملايين المسلمين سنويا، السعودية تمتلك تأثيرا اقتصاديا كبيرا كونها صاحبة أكبر احتياطي نفطي حول العالم.
ومن أسباب الوتيرة المتسارعة لتصدر السعودية بين دول العالم عدم الانشغال بالآخر، بالإضافة إلى وجود الإرادة السياسية القوية التي حوّلت النظريات والأقوال إلى تطبيقات عملية، ولا تغيب عنا النظرة البعيدة التي يتمتع بها الجيل الذي يتربع على قمة الهرم في السلطة اليوم.
الإرادة عند ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان في تحويل الطموح والرغبات إلى واقع عملي ساهمت في هذا النجاح والتقدم الكبير الذي تشهده اليوم المملكة. إن عدم وقوف السعودية عند دهاليز السياسة والتحالفات المبنية على النفاق والمصالح جعلتها قادرة على الارتقاء بالوطن.
لا ينبغي أن ننسى العداء الأزلي للنجاح، فطالما هناك نجاح هناك حسّاد، والسعودية ليست استثناء، ولن نستغرب إن ظهر لنا عميل هنا أو آخر هناك ممن يعرضون أقلامهم في المزاد العلني ليكتبوا ضد السعودية وإنجازاتها.
هذه هي المملكـــة بفضل الله ثم حزم وحكمة ملكها القائد سلمان بن عبدالعزيز وولي عهدها المثابر صاحب الرؤية المستقبلية المبشرة بالخير محمد بن سلمان، حفظهما الله، ستبقى المملكة دائماً في الصدارة وسنبقى نعينها ونعاونها لتقود الأمة العربية والإسلامية نحو مستقبـل باهر قـادر على أن يكون حصنا متينا أمام مطامع أعدائنا.